رصد ـ الحل العراق

كشف المتحدث باسم #وزارة_التخطيط #عبدالزهرة_الهنداوي، اليوم السبت، تفاصيل التعداد السكاني المرتقب في العراق.

صحيفة “العربي الجديد” القطرية نقلت عن الهنداوي، قوله إن «تعداد العام 2020، لن يتضمن سؤالاً عن #المذهب أو #الطائفة، وهو مطلب كان قد ورد مراراً عبر أحزاب ذات طابع #ديني».

لافتاً إلى أن «وزارته تمكنت من خلال جهود حثيثة من عدم إقحام هذا الأمر في #التعداد».

وأشار إلى «وجود خانة #القومية في التعداد، وإلى خروج مقترحات عدة، بعضها مؤيد لبقاء هذه الخانة وبعضها معارض، فيما يفضل البعض الآخر تغيير صيغة السؤال #المطروح بهذا الشأن».

وأوضح أن «الوزارة ماضية في محاولة #التوصل لمعالجة العملية، وأن فقرة القومية ليست قضية معقدة، في ظلّ وجود تفهم من قبل جميع #الأطراف».

وشدَّد المتحدث باسم وزارة التخطيط على «وجود رغبة قوية من قبل جميع الجهات والأطراف في #البلاد بضرورة إجراء التعداد #الشامل في موعده بهدف بناء قاعدة بيانات، ومعرفة الخصائص #السكانية، ووضع خططٍ بعيدة المدى، متحررةٍ من أي مخاوف أو تحفظات، وكذلك لمعرفة الاحتياجات المتعلقة بقطاعات #التعليم والصحة والبنية التحتية ونسب #البطالة وذوي #الاحتياجات الخاصة وغيرها».

ولفت المسؤول العراقي إلى أن «التعداد المرتقب لا يرتبط بالمادة 140 وملف المناطق #المتنازع عليها، لأن المادة 140 من جهتها، تتحدث عن إجراء إحصاء سكاني في #كركوك وباقي المناطق، أما التعداد فهو شامل لكل #المحافظات العراقية».

وتابع الهنداوي أن «أي إشراف أممي لن يرافق التعداد السكاني المقرر إجراؤه، بل سنحصل على الدعم من منظمات من ضمنها صندوق #الأمم_المتحدة للسكان، الداعمة لجهود وزارة التخطيط والحكومة #العراقية، من خلال تطوير #الخبرات، والاستشارات، وإدخال #التقنيات الحديثة».

وحول آلية عمل التعداد الإلكتروني، الذي سيجري استخدامه للمرة الأولى في البلاد، أوضح الهنداوي أن «#العراق اطلع على تجارب دول سبقته إلى ذلك، كمصر والأردن، ونعمل على تدريب عدّادين عراقيين على الأجهزة اللوحية، والتي ستكون مرتبطة عبر شبكة مؤمنة بالمركز الوطني في وزارة التخطيط».

ويفتح إعلان الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي، تمسكها بإجراء الإحصاء السكاني شامل في العراق مع بداية العام 2020، وهو #إحصاء لم يجر منذ العام 1987، باباً لأزمةٍ جديدة.

ورغم الضرورة الملحة لحصول مثل هذا التعداد، لأغراض عدة، على رأسها أولويات التنمية #البشرية، إلا أن الخلاف بين بغداد وأربيل قد يجد نفسه مرة أخرى حائلاً دون #تنظيم الإحصاء، أو أقلّه سبباً في مشكلةٍ جديدة قد تصل إلى حدّ عدم #الاعتراف بنتائجه.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن عبد المهدي استعداد حكومته لإجراء التعداد ضمن موعده المحدد مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم إدخال تقنية العدّ الإلكتروني في العملية، داعياً “جميع الهيئات ومجلس النواب للتفاعل” مع المشروع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.