رصد- الحل العراق

حذرت #خلية_الصقور #الاستخبارية، اليوم الأحد، 4 آب 2019، من تسلل عناصر من نساء داعش من #سوريا إلى دول عربية أخرى وأجنبية فيما كشفت عن عزمهن تنفيذ عمليات انتحارية في عدد من الدول وفقا للمعلومات الاستخبارية.

ونقلت صحيفة الصباح العراقية الرسمية عن رئيس خلية الصقور، #أبو_علي_البصري، قوله: إن «داعش سمح بشكل فعلي بتوسيع قاعدة الاستعانة بالنساء لتنفيذ العمليات الإرهابية، كما حدث مؤخراً في سوريا و #تونس، و #الموصل خلال عمليات تطهيرها»، مؤكداً أن «الفكر الإرهابي ذاته لا يفارق النساء المنتميات بالولاء الصادم».

وأوضحت أن «خطرهن سيستمر ويمثلن تهديداً بشن #العمليات_الانتحارية والتفجيرية على التجمعات السكانية»، لافتاً إلى «تجديد المجرم إبراهيم السامرائي الملقب بـ (البغدادي) دعوته بأن مشاركة نساء داعش واجب، وليست اختيارية لخدمة مخططات التنظيم وأهدافه الإرهابية».

وكشف البصري، عن أن «التنظيم قام بنقل بعض أفراده، غالبيتهم من النساء إلى دولة #السودان قبل سقوط نظام البشير عام 2019 من المناطق التي تمت استعادتها من سيطرة التنظيم الإرهابي عام 2018».

 لافتاً إلى إن « #قوات #قسد المتحالفة مع #القوات_الأميركية استطاعت إلقاء القبض على عدد كبير من عناصر داعش في المناطق المحررة».

وتابع البصري حديثه، بالقول: إن «التنظيم الإرهابي يحاول أن يستعيد تحركه في بعض #الولايات_الأميركية وفي بعض الدول الأخرى بإنتاج نفسه بشكل آخر»، وأضاف، إن «لدى داعش أنشطة واضحة في دول أوروبية وأفريقية وفي شرق #آسيا».

وختم البصري، قائلاً: إن «الحكومة العراقية زودت الأجهزة الأمنية لعدة دول مستهدفة بأسماء ونوايا الإرهابيين في بلدانهم، قاد هذا الإجراء الى إحباط عمليات إرهابية كانت تستهدف مؤسسات حيوية في #تركيا ودول أخرى ومدن #أوروبية و #آسيوية وفي #أستراليا، وبفضل ذلك تم إنقاذ عشرات الأبرياء واعتقال الأجهزة الأمنية في تلك الدول للإرهابيين قبل تنفيذهم لعمليات إرهابية».

يُذكر أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من #العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

تحرير- سيرالدين يوسف

—————————————————————————

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.