رصد ـ الحل العراق

لم يعد #العجز الذي يعانيه تنظيم “داعش” في تجنيد #المقاتلين، يشكل أبرز التحديات التي تهدد بقاياه المتناثرة على امتداد الخريطتين العراقية والسورية، في هذه الفترة تحديداً، بل إنّ استمرار تناقص عدد مساعدي زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر #البغدادي.

وهم أعضاء #مجلس #شورى “#داعش” وأمراء الدواوين، وصعوبة تعويضهم، هو ما يمكن اعتباره الكابوس الحالي للتنظيم.

فمن عشرات #الأمراء ورؤساء الدواوين، بضع أنفار فقط هو كل ما تبقى لزعيم #التنظيم، وحتى هؤلاء تتضارب المعلومات بشأن ما إذا كانوا فعلاً أحياء.

وتعتقد السلطات الأمنية العراقية أنّ #إبراهيم_عواد_البدري، الملقب بأبو بكر البغدادي، يوجد حالياً في سوريا، مع العلم أنّ الشرطة العراقية كانت قد أكدت في إبريل/ نيسان الماضي، أنّ طائرات #أميركية ألقت منشورات على مدن محافظة #الأنبار، تتضمن صوراً لزعيم تنظيم “داعش”.

وعرضت مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يبلغ عن مكان وجوده أو يتمكن من قتله، وللأنبار #صحراء واسعة تحتمل القوى #الأمنية العراقية وجودهُ فيها.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد”، عن الخبير في شؤون الجماعات المسلحة في العراق #هشام_الهاشمي، قوله إنّ «البغدادي في حالة انهيار، ورفاقه ومساعديه تقلّ أعدادهم يوماً بعد يوم».

كاشفاً عن أسماء من تبقى مع البغدادي، وهم «أبو عمار السعودي وهو مسؤول العمليات الخارجية، وأبو صالح الشمري (أحمد عبد الله سويد الشمري) وهو مسؤول ديوان #الجند وعضو اللجنة المفوضة، وناشد فهد #العيساوي (أبو صهيب العراقي) مسؤول الأمن والاستخبارات».

وتابع: «هناك أيضاً رافي إسماعيل العسافي المعروف بأبي سطام وهو المشرف الإداري والمالي على ولايتي العراق والشام، ومعتز علي صالح العيثاوي (أبو ياسر العيثاوي) المسؤول عن عمليات #ولاية_العراق وعضو اللجنة المفوضة، وإبراهيم محمد عبود العيساوي (أبو زياد) المسؤول عن عمليات #التمويل في ولاية العراق».

وأكمل الهاشمي «مصطفى منصور الراوي (أبو طلحة) مسؤول #العمليات شرق سوريا، وميثاق طالب علوان الجنابي (أبو عمر) وهو عضو اللجنة المفوضة والمشرف على الأمن لولايتي العراق والشام، وخضر أحمد راشد (أبو أحمد الفني) المشرف على قاطعي #نينوى وصلاح الدين».

وكانت خلية “الصقور” الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية، أكدت أنّ البغدادي موجود حالياً في سوريا وهو مصابٌ بالشلل.

موضحةً على لسان رئيسها المعروف بأبي علي البصري، في تصريح لصحيفة “صباح” المملوكة للحكومة العراقية، أنه «بعد مقتل قياداته في الحرب السرّية والأنفاق في المنطقة الغربية، والانتكاسة #العسكرية لداعش في العراق وسوريا، أصبح هناك خطر داهم على المجرم #إبراهيم_السامرائي والملقب بالبغدادي، الموجود حالياً في سوريا من معاونيه #العرب والأجانب».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.