رصد (الحل)_ تسري ضمن أوساط الفصائل المسلحة في الشمال السوري أنباء عن تحضيرات تجري لتشكيل غرفة عمليات عسكرية جديدة، تجمع فيها الفصائل العسكرية والاسلامية تحت مسمى “جيش الأمة” تحت قيادة واحدة، يتولاها القائد السابق في حركة #أحرار_الشام “حسن صوفان”.

وقالت صحيفة “المدن” إن تسريبات المعارضة “تشير إلى إمكانية تولي صوفان قيادة غرفة عمليات (الفتح المبين) بعد اجراء تعديلات عليها، بحيث تحقق الفصائل ضمنها اندماجاً جزئياً، ويصبح التنسيق أكبر بين مكوناتها، ويصبح لها ناطق عسكري وممثلون سياسيون ومفاوضون”.

“المدن” أكدت نقلاً عن مصادرها إن استقالة “صوفان” من “الجبهة الوطنية” و”أحرار الشام”، كانت تمهيداً لتوليه منصباً آخر. وتأخير الإعلان عن التغييرات هو بسبب الانشغال بالمعارك العنيفة مع قوات النظام  شمالي حماة وجنوبي ادلب.

ويتطلب التشكيل الجديد أن يتنازل الجولاني قائد “هئية تحرير الشام” عن قيادته تمهيداً لاندماج “هتش” ضمن التشكيل الجديد؛ “جيش الأمة”. لكن الهيئة لم تعلق على تلك الأنباء ولم تنفها، رغم أن أنصارها كانوا من أول المروجين لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وصوفان من مواليد اللاذقية عام 1979، وقد درس العلوم الشرعية في جامعة “الملك عبد العزيز” في المملكة العربية السعودية. وكان سجيناً في صيدنايا حتى العام 2016 وخرج بموجب صفقة تبادل بين “أحرار الشام” وقوات النظام.

وكان صوفان قد استقال من مجلس قيادة  ما يعرف بـ “الجبهة الوطنية للتحرير” ومن صفوف أحرار الشام في 31 أيار/ مايو الماضي . احتجاجاً على ما أسماه في حينها “فشل مساعيه في جمع الفصائل وهيئة تحرير الشام، في جيش موحد.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.