غضب شعبي.. ودعوات لبغداد بالتدخل العاجل.. بعد إغلاق طريق أربيل – الموصل

غضب شعبي.. ودعوات لبغداد بالتدخل العاجل.. بعد إغلاق طريق أربيل – الموصل

خاص – الحل العراق

عبر عدد من المواطنين والتجار وأصحاب المركبات وشاحنات النقل، اليوم الإثنين، عن غضبهم واستياءهم بعد إغلاق، طريق أربيل – الموصل، من قبل اللواء 30 / #الحشد_الشعبي، الذي يقوده #وعد_القدو، المشمول بالعقوبات الأمريكية الأخيرة.

وقال المواطن أحمد الجبوري، العالق على طريق أربيل – الموصل، لمراسل “الحل العراق”: إن «المئات من الشاحنات، التي ربما يصل عددها إلى (1700) من بين شاحنة وصهريج، تقف بطوابير طويلة على طريق أربيل – الموصل، بسبب إغلاقه من قبل لواء 30».

وأوضح أن «هناك عوائل كثيرة أيضاً عالقة بهذا الطريق، وهي الآن لا تستطيع لا العودة أو الذهاب إلى الامام بسبب الازدحام الشديد، الذي حصل في الطريق».

بدوره أكد التاجر علي الشمري، لـ “الحل العراق”، أن «ما حصل اليوم، تسبب بإيقاف عملنا، وقد يتسبب لنا بخسائر مالية كبيرة، فنحن ملزمون بوقت تسليم بعض البضائع التي لا تتحمل التأخير، فقد تتلف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة».

ودعا الشمري، #الحكومة_العراقية، إلى التدخل الفوري، وفتح الطريق أمام العجلات، واصفاً ما يحصل بأنه «تمرد على الدولة وأجهزتها الرسمية، من قبل مجاميع، لا ترضى بتطبيق القانون».

من جانبه، أكد عضو الحزب #الديمقراطي_الكردستاني #عماد_باجلان، في وقت سابق من اليوم الإثنين، لـ”الحل العراق”، أن «لواء 30 ونواب من المكون الشبكي في #البرلمان_العراقي يعصون أوامر عبد المهدي مجدداً، وقاموا بإغلاق #الطرق الحيوية التي تعتمد عليها محافظة #نينوى، مثل طريق #أربيل – #الموصل وطريق #شيخان أيضاً».

وكان “اللواء 30” في “#الحشد_الشعبي” والمعروف في محافظة نينوى بـ”الحشد الشبكي” الذي يتزعمه #وعد_القدو، أحد قادة #المليشيات المشمولين بالعقوبات #الأميركية، قد رفض  في وقت سابق، مغادرة مواقعه في منطقة سهل نينوى، وهذا مما دعا قائد عمليات محافظة #نينوى اللواء #نومان_الزوبعي، بفض اعتصام #الحشد_الشبكي بالقوة وفتح الطريق الرابط بين #أربيل والموصل.

يُذكر أن، رئيس الوزراء العراقي، #عادل_عبد_المهدي، كان قد أصدر في الأول من تموز الماضي، أمراً ديوانياً بخصوص الحشد الشعبي، وجه بموجبه بدمج جميع فصائل الحشد بمؤسسة #الجيش_العراقي، وإبعادها عن الاستقطابات السياسية، فيما توعد بملاحقة المخالفين.

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

——————————————————————————

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.