خاص – الحل العراق

أكد عضو #الاتحاد_الوطني_الكردستاني، #غياث_سورجي، اليوم الإثنين، أن ما يجري في سهل نينوى هو #تمرد و#عصيان ضد سلطة الدولة العراقية، من قبل لواء 30 (#الحشد_الشبكي ) .

سورجي قال لـ“الحل العراق”: إن «الاعتداء على موكب قائد عمليات نينوى، اللواء نومان الزوبعي، ودوريات الشرطة المحلية من قبل منتسبين في الحشد الشعبي، يُعد تمرداً على سلطة الدولة العراقية ورئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي».

وأضاف أن «لواء 30 لم يستجب لقرار رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وذلك لأسباب أهمها #الخسائر_الاقتصادية التي سيتعرض لها، في حال قام بإخلاء السيطرات التي يشغلها».

لافتاً إلى أن «لواء 30 يقوم بفرض #الإتاوات على كل سيارة تدخل إلى #الموصل من محافظات #إقليم_كردستان وهي بالآلاف، لأن الإقليم هو الشريان الرئيسي لمحافظة #نينوى، وأيضا سيطرة اللواء على معامل البناء في ساحل الموصل وإجبار أصحابها على دفع الأموال، وبالتالي فأن انسحابه من السيطرات سيعرضه لخسارة مورد اقتصادي يقدر بآلاف #الدولارات».

وأشار  سورجي، إلى أنه «إذا أستمر الحشد بقطع طريق موصل – أربيل لمدة أطول، فأن أهالي محافظة نينوى سيتعرضون لكارثة اقتصادية كبيرة تتمثل بشحة المواد الغذائية والوقود أيضاً».

وكانت مصادر أمنية، قد أكدت اليوم الإثنين، أن قائد عمليات محافظة #نينوى اللواء #نومان_الزوبعي، وجه بفض اعتصام #الحشد_الشبكي بالقوة، وفتح الطريق الرابط بين #أربيل والموصل، بعد فشل التفاوض مع هذا الفصيل، (الذي يتزعمه #وعد_القدو، أحد قادة #الميليشيات المشمولين بالعقوبات الأميركية)، بعد أن رفض مغادرة مواقعه في منطقة #سهل_نينوى.

إعداد- محمد الأمير

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.