خاص (الحل) – أفاد قائد كردي بارز خلال اجتماع مغلق بأنه رغم المرونة التي قدمتها #الإدارة_الذاتية في المحادثات مع المبعوث الامريكي (#جيمس_جيفري) بشأن المنطقة الآمنة، فإن الأتراك مازالوا مصرين على منطقة بعمق 40 كم، وأن يشاركوا في الدوريات، وهو أمر «غير مقبول».

وحصل موقع (الحل) على معلومات من الاجتماع تؤكد أن #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) في حالة «جاهزية تامة» على طول الحدود، وهي تعتقد أن بإمكانها «ربح الحرب في حال عدم مشاركة الطيران التركي».

وأكد المصدر أن إردوغان «جدي في تهديداته وهو قادم لا محالة»، موضحاً أن السؤال أصبح الآن «متى» وليس «هل»، وفق تعبيره.

وكشف القيادي خلال الاجتماع عن وجود محادثات مع دمشق من أجل البدء بمفاوضات، لكن السلطات السورية اشترطت أن تتخلى الإدارة عن كل ما حققته خلال السنوات الماضية، على أن يقتصر نفوذها على «البلديات»، وهو أمر «تم رفضه».

وبيّن القيادي أن موقف الولايات المتحدة بشأن الهجوم التركي هو «عدم إعطاء الضوء الأخضر»، لكن في الوقت ذاته، كشف أن واشنطن أبلغت الإدارة الذاتية أنها لن تتدخل عسكرياً بشكل مباشر لمواجهة الأتراك، واكتفت حتى الآن برفض إبلاغ أنقرة عن أماكن تواجد العناصر الأمريكيين داخل سوريا، في إشارة إلى عدم موافقتها على العملية.

وأعلنت أكبر جماعة سورية معارضة تتبع لأنقرة بوقت سابق اليوم استعدادها لضخ 14 ألف عنصر ضمن الحملة المحتملة ضد قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا.

وفي السياق ذاته، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تسجيلاً مصوراً يظهر دخول عشرات الشاحنات إلى مناطق قسد، ضمن دفعة مساعدات لوجستية وعسكرية مصدرها التحالف الدولي.

إعداد وتحرير: سامي صلاح