جهات حقوقية بعفرين: نازحون رفضوا الإستيلاء على أملاك المدنيين يدفعون الثمن

جهات حقوقية بعفرين: نازحون رفضوا الإستيلاء على أملاك المدنيين يدفعون الثمن

ريف حلب (الحل) – ناشدت جهات حقوقية، المنظمات الإغاثية العاملة في #عفرين للاهتمام بأوضاع سكان المنطقة والنازحين إليها ممن رفضوا الاستيلاء على أملاك المدنيين، بعد انتشار الأمراض المعدية بينهم.

وقالت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين” إن نازحي مخيم ترنده (شرقي عفرين) والذي يبلغ تعدادهم حوالي 1000 شخص بينهم 200 طفل، يعانون من انتشار الأمراض المعدية و حبة اللايشمانيا، نتيجة عدم وجود الصرف الصحي و جريان المياه عبر حفر سطحية.

وأوضحت المنظمة إن المخيم يضم 270 خيمة متناثرة بشكل عشوائي، ينحدر أغلب سكانه من ريف حلب الجنوبي والجهة الشرقية من محافظة إدلب، مناشدة المنظمة الإغاثية الاهتمام بسكان المنطقة الأصليين و بالمخيم الذي يسكن فيه نازحون قسراً “رفضوا الاستيلاء” على بيوت المدنيين.

وأشارت المنظمة إلى أن غالبية الأطفال في المخيم تعاني من انتشار ظاهرة التدخين و عدم الاهتمام بالتعليم، موضحة أن الخيم محاكة من بطانيات و أغطية مهترئة لا تقي ساكنيها برد الشتاء و لا حرارة الصيف.

وأكدت المنظمة تقديم منظمة إغاثية محلية المساعدة لمقيمي المخيم، في ظل غياب المنظمات المدعومة من الجيش التركي، لافتة إلى “وجود حالات من الإعاقة الكاملة و الشلل الناجمة عن قصف النظام على مناطقهم بالبراميل”.

واتهمت المنظمة فصائل “غصن الزيتون” بالانصراف عن معاناة النازحين قسراً من مناطق النزاع، نتيجة تفرغها للسلب والسرقة والسطو والخطف العشوائي في المنطقة، كما و”استخدام هؤلاء النازحين قسراً في تنفيذ أجندتهم المتعلقة بتحقيق تغيير ديمغرافي وإثارة النعرات التي تؤثر على النسيج السوري مستقبلاً”، وفق ما ورد.

وتحظى عائلات مقاتلي الفصائل بأفضلية مقارنة بالنازحين السوريين في عفرين، حيث لا يتردد العناصر في الاستيلاء على منازل المدنيين من النازحين إلى خارج المنطقة واسكان عوائلهم فيها، وفق يؤكد نشطاء من المنطقة.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.