خاص ـ الحل العراق

بذل #العراق خلال الأشهر الماضية جهود كبيرة، من أجل إعادة إعمار وتأهيل #المنافذ_الحدودية مع #سوريا، لا سيما بعد تعرضها لأضرار بالغة عُقب احتلال تنظيم “داعش” للأنبار والسيطرة عليها.

المسؤول المحلي في الأنبار طه عبد الغني، قال في تصريحٍ صحفي: إنه «اجتمع مع وزير #الداخلية #ياسين_الياسري قبل يومين، لبحث الأوضاع الأمنية والخدمية وفتح المعابر الحدودية في #الأنبار مع #سوريا».

مبيناً أن «الوزير كلف بشكل مباشر، لجنة عالية المستوى، للإشراف على الأوضاع الخدمية وأعمار وتأهيل منفذي #الوليد و #القائم الحدوديين مع سوريا».

وأوضح عبد الغني أن «اللجنة تعمل بالتنسيق مع الجانب السوري بعد استقرار الاوضاع الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين»، لافتاً إلى أن «الأوضاع في منفذ القائم جيدة للغاية، مما يؤهله إلى الفتح خلال الأيام القليلة المقبلة».

في السياق ذاته، قال عضو مجلس #محافظة الأنبار #عيد_عماش، لـ”الحل العراق”: إن «داعش كان قد استولى على نقاط المرور البري بين #العراق وسوريا، ولأنه لم يكن يؤمن بالحدود الجغرافية بين البلدان فقد هدم غالبية المعابر».

موضحاً أن «الجهود المحلية وبدعمٍ من الحكومة في #بغداد، عملت خلال الفترة الماضية على إعمار المنافذ البرية، وإعادة صيانتها، وارجاع الموظفين إليها».

وتابع عماش، قائلاً: «خلال الفترة المقبلة سيكون المواطن العراقي قادراً على السفر براً إلى سوريا عبر معابر الأنبار، فقد عادت الأوضاع إلى سابق عهدها وهناك مباحثات أمنية بين بغداد و #دمشق بهذا الخصوص، والأمور كلها تبشر بالخير».

وتبلغ مساحة الحدود العراقية السورية المشتركة، أكثر من 600 كيلومتر، وهنالك بين البلدين عدة معابر حدودية، أهمها معبر #بيش_خابور(سيمالكا) على نهر دجلة ثم يأتي معبر الوليد يليه معبر #اليعربية (تل كوجر) ثم معبر #البوكمال أو ما يسمى القائم في العراق.

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

—————————————————————————-

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.