رصد- الحل العراق

كشف الأمين العام للأمم المتحدة #انطونيو_غوتيريش في تقرير له، أن تنظيم داعش المتشدد، ترك وهو يحمل معه بعد سقوط خلافته المزعومة في #العراق و #سوريا #ثروة تقدر بحدود 300 مليون #دولار، وحذر التقرير المرفوع إلى #مجلس_الأمن، بخصوص تهديدات داعش، من أن الهدوء الحاصل قد يكون مؤقتا.

وقال غوتيريش في تقريره الجديد: إنه «بينما أنهت خسارة التنظيم للأراضي قدرته على توليد عوائد مالية من آبار #نفط ومن السكان المحليين، فأنه من المتوقع أن يكون قادراً على تخصيص مبالغ مالية لدعم عمليات ارهابية داخل العراق وسوريا وفي الخارج»، مشيراً إلى أن سمسرة #الحوالات_المالية غير القانونية هي العملية السائدة في نقل هذه التمويلات.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن « #القطع_الأثرية المنهوبة من العراق قد تكون مصدر تمويل آخر لتنظيم داعش»، مبيناً بالقول: أن «صيغة شبكات #الخلايا_السرية النائمة التي يتبعها التنظيم في العراق على مستوى المحافظات منذ العام 2017، بدأت تظهر أيضاً في سوريا، مع زيادة الهجمات على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة هناك».

وسلط التقرير الأممي، الضوء على المخاوف المستمرة التي تشكلها عودة مسلحي داعش مع عوائلهم، مستشهداً بتخمينات قامت بها عدة دول لم يسمها، بأن «ما نسبته 25% من المسلحين الأجانب قد قتلوا وأن 15% منهم غير مسجلين»، وذكر التقرير: أن «التقديرات أشارت إلى نحو 40 ألف مقاتل أجنبي قد التحق بتنظيم داعش في العراق وسوريا، ووفق هذه النسبة، فأن هنالك ما بين 24 إلى 30 ألف مقاتل أجنبي ما يزالون أحياء».

يُذكر أن، #الولايات_المتحدة_الأمريكية قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى #جرائم_ضد_الإنسانية.

تحرير- سيرالدين يوسف

———————————————————————————

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.