قائد بدرع الفرات: «المنطقة الآمنة» ليست مقابل إدلب… 50 ألف مقاتل جاهزون

قائد بدرع الفرات: «المنطقة الآمنة» ليست مقابل إدلب… 50 ألف مقاتل جاهزون

رصد (الحل) – نفى القيادي في عملية “#درع_الفرات” التابعة لأنقرة (مصطفى سيجري) أن تكون “المنطقة الآمنة” التي جرى الاتفاق عليها اليوم بين أمريكا وتركيا “مقابل إدلب”، وشدد على وجود “50 ألف مقاتل جاهزون للدفاع عنها”.

وكتب سيجري في سلسلة تغريدات: “نعتبر التفاهمات التركية الأمريكية اليوم حول المنطقة الآمنة فرصة عظيمة لدعم الاستقرار في المنطقة وقرار حكيم من الأصدقاء في واشنطن، والحلفاء في أنقرة، وخطوة مهمة باتجاه التخفيف من معاناة شعبنا، وطرد التنظيم الإرهابي (في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية)، وعودة مئات الآلاف من أبناء المنطقة المهجرين وبرفقة الجيش السوري الحر”، وفق وصفه.

وأضاف أن “المنطقة الآمنة ستطبق بحسب الرؤية التركية وبتنسيق كامل مع واشنطن، وسيتم إنذار المجموعات الإرهابية لمغادرة المنطقة، وفي حال الرفض سيتم التعامل مع الإرهاب عسكريا، وستدخل وحدات منضبطة ومدربة على مستوى عال من الجيش السوري الحر لدعم الاستقرار وحماية المدنيين ومنع إرتكاب أي تجاوزات”، بحسب تعبيره.

وتابع القيادي البارز أن “المنطقة الآمنة لم ولن تكون في مقابل ادلب كما يروج العدو، والاحتلال الروسي خارج التفاهمات الأمريكية التركية. وفي ادلب أكثر من 50 ألف مقاتل والجيش الوطني لم يتأخر عن القيام بواجباته تجاه ادلب، والمعركة اليوم وفي كامل المحرر بالإضافة لملف شرق الفرات باتت تدار من غرفة عمليات واحدة”، على حد قوله.

وتعتبر تركيا والميليشيات السورية “المعارضة” التي تتبع لها #وحدات_حماية_الشعب (نواة قوات سوريا الديمقراطية) جماعة إرهابية، وتقول إنها تتبع لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وهو ما تنفيه الوحدات. 

إعداد وتحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.