رصد (الحل) – وافقت الحكومة التركية على طلب رجل الأعمال السوري عبد الله الحمصي على إنشاء أول حزب سياسي سوري في تركيا.

وأطلق «الحمصي» على حزبه «الحزب السوري الأول  Syria 2021»، داعياً جميع «السوريين من داخل #سوريا وخارجها للانضمام للحزب».

وقال رئيس الحزب الجديد: «إنه سيكون له مقرات في كل المدن التركية قريباً»، وسيكون الحزب برئاسته، وفقاً لـ«تركيا بالعربي».

وكان #عبد_الله_الحمصي قد أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، بإعلانه الصريح عن رغبته بأن يكون رئيسا مقبلاً للبلاد خلفا لبشار الأسد.

ووفق السيرة الذاتية التي نشرها عن نفسه، يقول: إنه «رجل أعمال سوري مسلم (سنّي)، يرغب بإعادة الحياة المستقرة لبلده، ولا يرى وصوله إلى #كرسي_الرئاسة أمراً مستحيلاً»، حسب المصدر ذاته.

اللافت في تعريفه لمكونات الشعب السوري، تركيزه على العقيدة، مشيراً إلى أنه «يأمل في حال وصوله إلى #رئاسة_الجمهورية، أن يحافظ على #حقوق_الأقليات، إذ أن 85 من الشعب السوري من السنّة».

أما عن برنامجه الانتخابي، فقد كشف« الحمصي» أنه سيكون في العام 2021، والذي برز فيه «إعادة إعمار #سوريا، وإقامة شبكة مواصلات حديثة، وغيرها».

تجدر الإشارة إلى أن «الحمصي» نشر فيديو تعريفيّ بمشروعه، كما عرض صورة له على مكتب «للمسؤولين»، وعن يمينه ويساره علما يشبه #علم_الثورة_السورية، إلا أن الاختلاف هو عبارة «الله أكبر» بدلاً عن النجوم الثلاث؛ موضحاً أن هذا العلم سيكون علم #الجيش_السوري، في حين سيكون علم الدولة بعد وصوله إلى الرئاسة، علم الثورة الحالي ذاته.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف