ريف حلب (الحل) – أدى استهداف قوات موالية للإدارة الذاتية السابقة في #عفرين لقاعدة عسكرية جنوب المدينة، إلى إصابة جنديين تركيين على الأقل، فيما رد الجيش التركي بقصف قرى ناحية #تل_رفعت ما ادى إلى إصابة أربعة مدنيين بينهم طفل.

واعترفت وزارة الدفاع التركية على حسابها في موقع “تويتر” بإصابة جنديين، بعد تعرض إحدى قواعدها في قرية #كيمار (13 كلم جنوب عفرين) إلى قصف من جانب#وحدات_حماية_الشعب.

ونقلت مواقع مقربة من الإدارة الذاتية أن الاستهداف تم من قبل “#قوات_تحرير_عفرين” المرتبطة بالإدارة الذاتية السابقة في عفرين، بصاروخ مضاد للدروع، ما اسفر عن إصابات في صفوف الجيش التركي، الذي قام بنقل مصابيه إلى مشافي مدينة #كلس الحدودية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة، لما قالوا إنه تحليق لطيران مروحي تركي، قام بنقل الجرحى من ملعب عفرين البلدي، إلى مدينة كلس.

وأعقب الهجوم قصف تركي مركز على عدد من القرى بناحية شيروا ومنطقة تل رفعت المجاورة سقطت بعضها على قرية صوغانكه المحاذية لقرية كيمار، ما أدى إلى جرح 4 أشخاص بجرح من عائلة “بركات” بينهم طفل.

وتشهد منطقة الشهباء ومناطق التماس بين الشهباء وعفرين اشتباكات متكررة، بين القوات الموالية للإدارة الذاتية من جهة، وفصائل المعارضة وقوات الجيش التركي من جهة أخرى.

وعادة ما يرد الجيش التركي وفصائل المعارضة القرى المحاذية لمنطقة سيطرتها في عفرين، والتي ينتشر فيها عشرات الآلاف من نازحي منطقة عفرين.

واتهم الجيش التركي وحدات حماية الشعب باستخدام منطقة تل رفعت قاعدة لتنفيذ هجمات على القواعد العسكرية التركية ومواقع تمركز الفصائل المدعوة “غصن الزيتون”.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم