خاص – الحل العراق

أكدت #لجنة_الأمن و #الدفاع في #البرلمان العراقي، اليوم الجمعة، أن ملف #المخدرات أخطر من تنظيم داعش على #العراق والعراقيين، فيما بين بأن هذا الملف يفتك بملايين من الشباب.

عضو اللجنة، النائب #فالح_العيساوي، قال لمراسل “الحل العراق”: إن «العراق كان سابقاً، الدولة رقم واحد في مواجهة ومكافحة المخدرات، العراق سابقا، لم يكن ممراً للمخدرات أو منتجاً أو متعاطياً، ولم تكن جرائم المخدرات سابقاً، تشمل بالعفو العام».

وبين العيساوي، أن «العراق بعد 2003، أصبح طريقاً لمرور المخدرات بين الدول، بعد ذلك تحول إلى بلد متعاطي، ثم انتقل إلى مرحلة التجارة بها، والآن بعض المحافظات العراقية اصبحت تنتج المخدرات».

وأضاف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، أن «هذا بسبب عدم وجود مواجهة واستراتيجية حقيقة من قبل #الحكومة_العراقية وأجهزتها المختصة، ولا توجد إرادة سياسية لمواجهة هذا الملف الخطير، الذي هو خطر على العراق، أكثر من تنظيم داعش، الذي بدء يفتك بملايين من الشباب العراقي».

وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، قد دعت إلى الحذر من اتساع ظواهر المخدرات في العراق، مبديةً «قلقها البالغ إزاء استمرار اتساع مساحة #الظواهر الخطيرة من المخدرات، وخصوصًا فئة الشباب من #الجنسين».

ولم تكن المخدرات في العراق رائجة قبل العام 2003، إلا أن المتاجرة بها انتعشت مع سيطرة #الأحزاب_الإسلامية على إدارة المنافذ الحدودية، فضلاً عن تدخّل #الميليشيات في إدارة أمنها، بحسب مسؤولين.

ويرتبط غالبية تجار المخدرات في مدن #جنوب_العراق، وتحديداً في #البصرة بميليشيات مسلحة وشخصيات #سياسية متنفذة، وبذلك فهم يمارسون نشاطهم وفق غطاء #أمني وسياسي.

إعداد- محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

—————————————————————————————————

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.