ريف إدلب (الحل) – تمكن الجيش النظامي والميليشيات المساندة له من السيطرة على بلدة #الهبيط الاستراتيجية جنوبي #إدلب فجر اليوم الأحد.

وأكدت مصادر محلية لموقع «الحل» أن السيطرة على «الهبيط» جاءت بعد تنفيذ المئات من الغارات الجوية وقصفٍ عنيف بمئات القذائف على المنطقة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

وكانت الاشتباكات قد تجددت فجر اليوم الأحد، وتمكنت قوات الجيش السوري من إحراز تقدم سريع، بعد قصفها بنحو 75 غارة جوية وبرميل متفجر، وأكثر من 45 قذيفة، ما اضطر قوات المعارضة والفصائل الإسلامية للانسحاب منها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نحو 18 قتلوا اليوم في تلك الاشتباكات منهم 14 من المعارضة والفصائل الإسلامية و 9 عناصر من الجيش السوري.

ولم تعلن أيّة جهة معارضة سياسية كانت أم عسكرية عن سيطرة #الجيش_السوري على البلدة، في الوقت الذي تواردت أنباء عن محاولته التقدم نحو بلدة «كفرعين» التي تقع شرق #الهبيط 2 كيلو متر.

وكانت قوّات النظام، قد أعلنت قبل نحو أسبوع استئناف عمليّاتها العسكريّة في الشمال السوري، وذلك عقب ثلاثة أيام من هدوء نسبي عاشته محافظة #إدلب وريفي حلب وحماة، إثر إعلان الوفد الروسي لمباحثات #آستانا وقف إطلاق النار في الشمال السوري.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكريّة هي الأعنف منذ سيطرة #فصائل_المعارضة على المحافظة، حيث شهدت المنطقة قصفاً جويّاً مكثفاً على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة، تسبب بمقتل ما لا يقل عن ٥٠٠ مدني، تزامن ذلك مع محاولات لجيش النظام التقدم بريّاً في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

 

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.