القامشلي (الحل)_ طالب حزب #الاتحاد_السرياني النظام السوري، بالكشف عن مصير أحد قياداته المعتقل من قِبل الأجهزة الأمنية في القامشلي قبل 6 سنوات.

وأكد الحزب في بيانٍ يوم أمس الاثنين، أن القيادي (سعيد ملكي) لا يزال مجهول المصير، رغم مرور 6 أعوام على اعتقاله في #القامشلي من قبل الأجهزة الأمنية السورية، “بشكل تعسفي ولأسباب تتعلق بحرية الرأي”.

وأشار البيان إلى أن ما كشفته أجهزة الأمن حول مصير “ملكي” لا يتعدى بعض الروايات التي تفتقد إلى الأدلة والمصداقية. مناشداً المنظمات الدولية ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، #غير_بيدرسون، بالتدخل للكشف عن مصيره “وفق الجهود التي يبذلها في الملف الإنساني وملف المعتقلين والمخطوفين”، حسب ما يرى البيان.

وطالب “الاتحاد السرياني” الذي يعتبر من الأحزاب المؤسسة للإدارة الذاتية، بتفعيل جهود الحل السياسي وفق القرار 2254، معتبراً أن تحريك الملف السياسي والبدء به بمشاركة جميع القوى السياسية في #سوريا بشكل عادل، يضع حداً “لأطماع #تركيا وتدخلها المرفوض شكلاً مضموناً”.

وكان “سعيد ملكي” قد أسس #الجمعية_الثقافية_السريانية في سوريا بالقامشلي عام 2008، وشغل نائب رئيس حزب الاتحاد السرياني عام 2011، لتعتقله قوات النظام السوري من مطار #القامشلي في 12 آب 2012.

ويطالب حزب الاتحاد السرياني الذي تأسس في العام 2005، بالاعتراف بحقوق الشعب السرياني، الآشوري، الكلداني دستورياً، وضرورة إجراء تغيير ديمقراطي في سوريا”.

إعداد: جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.