اللاذقية (الحل)_ كشفت مواقع إخبارية موالية أن قوات الجيش السوري والميليشيات الداعمة لها، حققت تقدماً ملموساً في محور “كبانة” أقصى شمال اللاذقية.
وذلك بعد تمهيد ناري مكثّف وقصف جوي من قبل الطائرات الروسية، استمر لأكثر من أربع ساعات يوم أمس الاثنين، وما زال مستمراً حتى اليوم بوتيرة أقل.

في حين رفضت الفصائل الإسلامية والمعارضة العاملة هناك، الكشف عن نتائج المعارك الدائرة وذلك بحسب ناشطين في المنطقة.

وكانت قوات الجيش السوري قد حاول التقدم عشرات المرات باجاه تلال “كبانة” وفشلت في ذلك.

ووفق محللين عسكريين إن تحقيق  التقدم والسيطرة عليها سيجعل نقاط كثيرة مهمة بحكم الساقطة نارياً، كسهل #الغاب، و منطقة #بداما و#الناجية، كما أن تلال “كبانة” تعتبر أعلى قمة في #جبل_الأكراد بعد قمة #النبي_يونس التي سيطرت عليها القوات النظامية عام 2012، وبمجرد سقوط “كبانة” سيصبح التوجه إلى #جسر الشغور أكثر سهولة، وهذا ما تسعى إليه تلك القوات حالياً.

وتركز روسيا على استعادة تلال “كبانة” الاستراتيجية وتتفرد بالغارات الجوية هناك، وذلك للتخلص من الطائرات المسيرة التي توجهها الفصائل إلى #قاعدة_حميميم في #جبلة وتوقع أضراراً مادية وأحياناً بشرية في صفوف القوات الروسية.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة:إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.