في حدثٍ يعيد للأذهان حادثة اعتقال أطفال درعا عام 2011 والتي كانت الشرارة الأولى لاندلاع إنتفاضة في سوريا، أقدم حاجز بلدة #تسيل في محافظة #درعا، التابع للمخابرات الجوية  على اعتقال 5 أطفال دون سن الـ 18 من أبناء بلدة طفس، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

حملة اعتقال الأطفال اثارت استياءً واسعاً بين أوساط الأهالي ومطالب بالإفراج عنهم، دون أي استجابة من السلطات الأمنية، رغم محاولات للوساطة، أقدمت عليها بعض قوى ما يسمى بالمصالحات والتي سبق أن كانت عرابة تسوية أوضاع المئات من أبناء درعا والتحاقهم في صفوف الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.

كما أقدمت قوات الأمن السورية على شن حملة أمنية ضد سائقي الدراجات النارية في بلدة #داعل، بالقطاع الأوسط من ريف درعا، وجرى مصادرة الكثير منها، في الوقت الذي تشهد فيه عموم المحافظة حالة من الفلتان الأمني.

وتأتي الحملات الأمنية التي تقدم عليها القوات النظامية وأجهزة الأمن، بعد فشلها في وضع حدٍ لعمليات الاغتيال المتواصلة والهجمات التي تستهدف مراكز القوات النظامية في درعا. حيث أقدم يوم أمس الاثنين، مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية على اغتيال عنصر من الجيش السوري بإطلاق النار عليه مباشرةً في بلدة #الشيخ_سعد بريف درعا الغربي، ولاذ الفاعلان بالفرار.

وكان قد قتل عنصر وجرح آخر من مرتبات حرس الحدود في القوات النظامية جراء عملية إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين ليلة يوم السبت الماضي، على الطريق الحربي بين بلدة نصيب ومنطقة الجمرك القديم.

في السياق، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق المشفى بمدينة #جاسم شمال غرب درعا، استهدفت عناصر من قوات النظام، ما أدى إلى وقوع العديد من الجرحى.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.