“السباحة من أجل الأمل” السورية “زينة الشركس” تقطع بحر المانش تضامناً مع اللاجئين

“السباحة من أجل الأمل” السورية “زينة الشركس” تقطع بحر المانش تضامناً مع اللاجئين

رصد (الحل)_ نجحت السبّاحة السورية زينة الشركس من قطع “بحر المانش”؛ القناة الإنكليزية باتجاه كالي الفرنسية، خلال رحلة استغرقت 11:36 ساعة، قطعت خلالها 34 كم.

وصرّحت زينة الشركس لوسائل إعلام غربية، عن الرحلة التي قامت بها وطلقت عليها اسم “السباحة من أجل الأمل“، قائلة: “استغرقت الرحلة 11:36 ساعة، قطعت خلالها مسافة 34 كم، أنا لا أستطيع إيقاف الحرب”.

وكانت قد أعلنت الدكتورة زينة الشركس منذ عدة أيام عن مبادرة إنسانية، تحدّثت عنها وسائل إعلام بريطانية، حيث  أرادت الفتاة السورية صاحبة 28 عاماً أن تقطع بحر المانش من بريطانيا إلى كالية الفرنسية كمبادرة إنسانية تحمل رسالة رمزية معبّرة”.

وكانت الشركس قد نشرت قبل رحلتها قائلة: “سأسبح في القناة الإنجليزية، سوف أسبح من إنجلترا إلى فرنسا، وهو الاتجاه المعاكس الذي يأتي منه اللاجئون إلى المملكة المتحدة لإظهار عدم اتساق الحرب وإرسال رسالة سلام وأمل. لقد اخترت اتجاهي بالطريقة التي سأسبح فيها، وبهذا، أود أن أحمل الأمل لجميع اللاجئين ليتمكنوا يوماً ما من اختيار الاتجاه الذي يريدون أن يأخذوه في الحياة”.

وكانت الشركس قد خرجت من سوريا بطريقة نظامية لمتابعة دراسة الدكتوراه في بريطانيا، وعملت أستاذة جامعية في جامعة اسيكس essex البريطانية، وأضافت: “لقد جئت من سوريا، وأعيش في المملكة المتحدة منذ 6 سنوات، وقد أتممت دراستي، ولدي عملي هنا، لذلك أشعر بامتنان كبير وحظ لأنني حققت ما حققته. لا أستطع الوقوف مكتوفة الأيدي عندما أرى الناس من بلدي ما زالوا يخاطرون بحياتهم كل يوم يعبرون البحر بحثاً عن ملجأ”.

وقالت الأستاذة الجامعية: “أحب التدريس حقاً وأستمتع به، ذلك بعد انتهائي من دراستي، ولكني أود أيضاً أن أفعل شيئاً يمكن أن يساعد الناس، وبما أنني أحب السباحة فأنا أريد أن أفعل شيئاً لمساعدة الناس على أمل أن يكون هذا المشروع هو الخطوة الأولى.

 

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.