رصد ـ الحل العراق
اعتبر الباحث والخبير بالجماعات المسلحة #هشام_الهاشمي، أن عمليات محور المقاومة ستلزم #العراق كما ألزمت لبنان، بدفع ثمن تلك العمليات.
وذكر الهاشمي في منشور عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك”: «لا تزال عبارة “تفرقوا” هي الباقية في ذاكرة أحد أفراد #الشرطة الاتحادية، حينما وقع الانفجار داخل معسكر “#الصقر” جنوب بغداد، لتخفيف حجم #الخسائر البشرية، كل من كان بواجبه في #المعسكر هرب بروحه لشدة هول #الانفجار وتطاير شظايا صواريخ #الكاتيوشا».
لافتاً إلى أن «عمليات #محور_المقاومة سوف تلزم العراق كما ألزمت #لبنان من قبل أن تدفع ثمنها».
وأضاف أن «صور عوائل جنوب بغداد ليلة أمس تشبه إلى حد كبير #عوائل جنوب لبنان، وهي تحمل الأطفال وكبار السن هرباً من شظايا الانفجار».
وروى الهاشمي لقاءه بأحد ذوي الحشد الشعبي قائلاً: «ليلة أمس التقيت بوالد متطوع بالحشد الشعبي وهو في العقد السادس من عمره، يرتدي ثياب العيد في أحد مقاهي #الكرادة، وهو يسأل عن انفجار معسكر #الصقر، وقلبه معلق بأخبار ابنه الذي يعمل هناك، رغم أنه تواصل معه بالهاتف وأطمئن عليه أكثر من مرة، يقول: لا نمتلك أجواء مراقبة ولا حتى محمية ولابد أن نشتري منظومة s400 أو s300، قلت له كذلك #حزب_الله في لبنان لا يمتلك كل ذلك قوته جواره مع #إسرائيل، فامتلاك المقاومة #الشيعية في العراق لترسانة صواريخ مختلفة المديات ليس أكثر من أطنان حديد شديدة #الانفجار لا قيمة لها بدون جوار ستراتيجي لردع العدوان».
وتابع الهاشمي أن «#سوريا لا تقبل للمقاومة الشيعية العراقية استخدام أراضيها كمنصة لتهديد إسرائيل، ويؤكد ذلك أن ثلاثة من الوحدات #الصاروخية الشيعية العراقية لمدة 6 سنوات هي مرابطة في سوريا، وبجوار مريح لاستهداف إسرائيل لكنها لم تفعل أو حتى أن تحاول ولو مرة واحدة».
وأكمل: «بدون قوة رادعة فإن صورايخ #المقاومة التابعة للحشد الشعبي هي مجرد أهداف سهلة للعدوان الإسرائيلي الذي يمتلك تقنيات وترسانة جوية متطورة وتواطؤ #أمريكي يحميها ويبرر لها، مع فقدان المقاومة الشيعية توازنها السياسي ودخولهم بصدام مع أبرز الداعمين لهم ، وأيضا تراجع شعبيتهم بسبب ملامة #الأهالي عن جدوى تحمل وجود هذا التهديد الخطير بلا فائدة سيادية أو #عسكرية تذكر».
وبحسب الهاشمي فإن «إعلام المقاومة الشيعية العراقية الرسمية تهب من اتهام إسرائيل بهذا #العدوان وعدوان آمرلي أو حتى تبرير ما حدث في معسكر اشرف بمدينة الخالص، لأسباب أبرزها عدم امتلاكهم فتوى #جهادية بالرد على إسرائيل، وأيضا عدم امتلاكهم القدرة الدفاعية، وعجزهم عن استخدام القوة الهجومية للرد بالمثل أو تحقيق الردع الكافي».
وتساءل: «لا أدري لماذا يتورط العراق بتكاليف لا قدرة له على تحملها، #المراجعات الراشدة والاستفادة من العبر في جنوب لبنان وحدها كفيلة في إنقاذ المقاومة الشيعية العراقية داخل جسم #الحشد_الشعبي».
يأتي هذا تعقيباً على #التفجير الذي وقع، مساء الاثنين الماضي، في مخزنٍ للأسلحة تابعٍ لفصائل #الحشد_الشعبي جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت قيادة عمليات بغداد، أن التفجير وقع داخل معسكر “صقر” بمنطقة “أبو دشير” كان يحتوي على أسلحةٍ خفيفة وثقيلة، من بينها قذائف هاون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.