رصد (الحل) – شهدت معدلات #الأجور في #سوريا انخفاضاً كبيراً في الفترة بين ستينيات القرن الماضي والوقت الحالي، بحسب تقرير لصحيفة (قاسيون) الإلكترونية.

المقارنة بحسب الذهب

كان الحد الأدنى للأجر الشهر في #سوريا في منتصف الستينيات يعادل 40 غرام ذهب، إذ كان سعر #الأونصة العالمي 35.5 دولار، وكان #الدولار الواحد يساوي 3.75 ليرة سورية، وسعر غرام #الذهب 4 ليرات.

أما الآن، فالحد الأدنى للأجور شهرياً يبلغ 16 ألف ليرة، فيما يبلغ سعر غرام الذهب نحو 24 ألف ليرة، أي أن الحد الأدنى يعادل أكثر من نصف غرام بقليل.

قيمة الراتب وشراء منزل

في منتصف الستينات، كان الحد الأدنى للأجور 150 ليرة شهرياً، وراتب حملة الثانوية 210 ليرة، والشهادة الجامعية 375 ليرة.

كان سعر المنزل من ثلاث غرف وصالون في دمشق يقارب وسطياً: 8000 ليرة، أي يمكن شراؤه براتب الحد الأدنى بأقل من أربع سنوات ونصف.

أما اليوم، فإن أي منزل في دمشق بنفس المساحة، لا يقل سعره عن 60 مليون ليرة، ويمكن شراؤه براتب الحد الأدنى للأجور (16000 ليرة)، ولكن على مدة 312 سنة، وفق (قاسيون).

وتجاوز معدل #التضخم في سوريا الـ 1200% منذ 2011 حتى أيار 2019، بحسب تصريح لأستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق (علي كنعان).

ويعرَّف التضخّم بأنّه الزيادة العامة في أغلب الأسعار، ويرافقها تأثير في قيمة النقود المتداولة، ممّا يؤدّي إلى انخفاض في قيمتها الفعليّة، إذ فقدت الليرة السورية أكثر من 10 من قيمتها، مقارنة بما كانت عليه في 2011.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.