رصد (الحل) – اشتكى سوريون في #ريف_دمشق، من تقاضي مؤسسة #الاتصالات رسوماً وفوائد تأخير عن اشتراكاتهم الهاتفية، على الرغم من تعطل مقاسمهم الهاتفية منذ سبع سنوات.

واستغرب مشتكون كانوا يستفيدون من مقسم النشابية في #الغوطة_الشرقية، الذي خرج عن الخدمة عام 2012 ولا يزال خارج الخدمة، بإلزامهم بدفع رسوم وفوائد تأخير بمبالغ كبيرة، بحسب صحيفة (الوطن) اليوم الخميس.

أحد المواطنين دفع 30 فاتورة في يوم واحد بقيمة 15 آلف ليرة، كرسوم خدمات واشتراكات شهرية وفوائد تأخير وضرائب مالية، من دون وجود أجور للمكالمات.

ونقلت (الوطن) عن مدير الاتصالات في ريف دمشق (جمال القالش) نفيه صحة تقاضي مبالغ كبيرة تتجاوز 10 آلاف ليرة سورية كرسوم وفوائد تأخير من مشتركي #الهاتف الثابت التابعين لمقسم النشابية عن الأعوام التي كان فيها المقسم خارج #الخدمة بعد 2012.

ولفت إلى أن “ما يتم تقاضيه حالياً من قبل مشتركي الهاتف الثابت هي فواتير عن الأعوام التي تسبق تاريخ 2012، وهذه المبالغ ليست فوائد ورسوماً، وإنما هي فواتير تخص الفترة التي تسبق فترة توقف مقسم النشابية عن العمل”.

يشار إلى أن الغوطة الشرقية في ريف دمشق تعرضت لحصار منذ 2012، بعد خروج مظاهرات ضد الحكومة السورية، إبان انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، كما تمركزت في الغوطة فصائل معارضة مسلحة، قبل أن تعيد السلطات السورية سيطرتها على الغوطة في نيسان 2018، بعد عمليات عسكرية واسعة أسفرت عن آلاف القتلى والجرحى المدنيين.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.