رصد ـ الحل العراق

أكدت #وزارة #الدفاع العراقية، اليوم الخميس، عزمها إقامة دعوى #قضائية ضد القيادي في حركة “#النجباء” #يوسف_الناصري، بعد وصفه الجيش العراقي بـ”المرتزق”.

الوزارة ذكرت في بيان: «نطالب الشعب العراقي العظيم ومن يمثلهم في الرئاسات الثلاث بالوقوف الى جانب #الجيش #العراقي الباسل بكل صنوفه ومحاسبة كل من يتطاول على الجيش البطل الذي سطر أروع الملاحم في #معارك العز والشرف وكان له الدور العظيم في استعادة #الأرض المستلبة من قبل الارهاب الأعمى».

معلنة أنها «ستقيم دعوى قضائية على المدعو (يوسف الناصري)، الذي طالب بـ“حل” الجيش العراقي، وتفوه بكلمات لا تليق ببطولات هذا الجيش وسفره الخالد».

وأضافت الوزارة أن «المؤسسة #العسكرية هي صمام الأمان وحائط الصد المنيع الذي تستند عليه الدولة العراقية ويحتمي خلفه الشعب بكل أطيافه».

مشيرة إلى أن «الجيش العراقي البطل لن يقف أمام الأصوات النشاز التي تحاول النيل من سيرته التي حقق فيها النصر تلو #النصر في معارك التحرير الأخيرة، وأنه لم يكن يوماً جيشاً مرتزقاً بل هو جيش وطني لم يرفع إلا علم العراق العظيم».

وأكدت أيضاً أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المحاولات #الصفراء للنيل من الجيش الخالد وسيكون القضاء العادل هو #الفيصل لإيقاف كل تلك المحاولات».

وكان معاون زعيم حركة النجباء #يوسف_الناصري، قد قال في حديث متلفز أن «#الجيش_العراقي “مرتزق، ولابد من حله وإسناد مهامه الى الحشد الشعبي».

هذا الحديث أغضب العراقيين، وانهالت التعليقات الرافضة لوصف النجباء لجيش البلاد، حيث عدها الكثير من العراقيين بأنه «اعتداء على سيادة العراق وشعبه».

من جهته، أشار النائب صباح الساعدي عن تحالف #سائرون في بيان تداولته وسائل إعلام عراقية: إن «التجاوز على الجيش العراقي ووصفه بالمرتزق من قبل قيادي في إحدى الفصائل المسلحة هو تجاوز على مؤسسة دستورية تمثل العراق وسيادته»، مطالباً من القائد العام للقوات المسلحة، أن «يضبط  #الفصائل المسلحة تحت إشرافه، ويطرد العناصر التي لا تحترم مؤسسات الدولة».

ولعل هذا التطاول من قبل حركة النجباء، وفصائل “#الحشد_الشعبي” على الجيش العراقي والقوات النظامية، ليس الأول من نوعه، إذ يستمر قادتها بالنيل من هيبة الدولة العراقية، بتحريض ودعم #إيراني، بحسب مراقبين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.