رصد (الحل) – وافقت #الحكومة السورية على استيراد بذور #بطاطا لسد حاجة #الفلاحين، الأمر الذي أثار خشية عدد من #السوريين من أن تكون #البذور المستوردة ذات جودة سيئة وحاملة للأمراض، واعتبروا خطوة الحكومة باباً للفساد.

وذكرت الحكومة على صفحتها في (فيسبوك) أنها وافقت على طلب وزارة #الزراعة بالسماح للمؤسسة العامة لإكثار البذار باستيراد قسم من احتياجات الفلاحين من بذار البطاطا.

وعبر (فيسبوك)، علَّق صاحب حساب (ياسر سلوم) على القرار بقوله “كان الأولى دعم الفلاحين ومزارعي البطاطا بهذه المبالغ.. كان عنا انتاج يكفي نصف الشرق الأوسط”.

وأضاف “الحقيقة للأسف أن المستوردين يحصلون على قيمة ربحية تفوق سعر المادة بأضعاف وليس فقط في مجال البطاطا والمحاصيل الزراعية.. بكرى بيجيبوا بطاطا مصرية خربانة”.

وفوجئ صاحب حساب (أحمد عمران) بقرار الحكومة، وقال “على أساس وزارة الزراعة سوف تؤمن عروة محلية الإنتاج وبسعر يوفر على الفلاحين”.

صاحب حساب (السومر) علَّق قائلاً “البطاطا غذاء شعوب العالم الفقيرة والاشتراكية والمقاومة.. بس عنا بالبلد الكيلو بـ ٨٠٠ ليرة ما يعادل 1.3$، يعني بحساب بسيط بتشوف كيلو البطاطا أغلى من يومية موظف”.

في وقت أعرب (عيسى بشارة) عن خشيته من تدني جودة البذور المستوردة، وقال “بكرى بتجيبوها حاملة كل شي في أمراض فطرية وبكتيرية وبتلزقوها بالفلاح وبسعر غالي جداً ومسميين مؤسسة إكثار البذار سموها مؤسسة المتاجرة بالبذار ودائماً يأكلها الفلاح”.

وكان مدير #الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة (مهند الأصفر) أوصى في تصريح له في نيسان الماضي، السوريين بتخفيف استهلاك البطاطا حتى تعود الأسعار للانخفاض ليتحقق التوازن في السعر، على حد قوله.

وتشهد أسعار البطاطا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية ارتفاعاً ملحوظاً، إذ تصل أسعار بعض أنواعها إلى أكثر من 600 #ليرة سورية للكيلوغرام، في حين وعدت وزارة الزراعة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من البطاطا ولكن بعد 4 سنوات، أي في عام 2023.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.