اللاذقية (الحل)_ أقدم أحد رواد منطقة الشاطئ الازرق يوم أمس الأربعاء على تفجير قنبلة يدوية خارج الشاليه التي يقطن فيها، ما تسبب بحالة من الذعر لزوار المنطقة التي شهدت حركة نشطة إلى حد ما خلال أيام العيد.

ولم يعرف سبب تفجير الشاب لتلك القنبلة، حتى أن الشرطة لم تحضر لضبط الحادثة التي اعتبرها كثيرون أمراً عادياً في منطقة الشاطئ الأزرق التي تشهد بحسب العاملين فيها ركوداً في حركة تأجير الشاليهات خلال الموسم الحالي.

ولعل الفوضى الأمنية أحد أسباب الركود السياحي في الشاطئ الأزرق، يضاف لها سوء تخديم المنطقة التي تعمها القمامة، وكثرة الحواجز والتفتيش غير المبرر واعتداء عناصرها على المصطافين وتعمد نشر الرعب بينهم. ناهيك عن الارتفاع غير المبرر لأسعار الشاليهات التي تصل في بعض الأحيان إلى 40 ألف ليرة لليوم الواحد.

كل تلك الأسباب جعل من حركة الاصطياف تقتصر  على سكان اللاذقية وغياب السياح من دمشق وحلب عن الخارطة السياحية منذ سنوات، لأسباب أهمها ارتفاع أجور النقل من وإلى تلك المحافظات وضعف القدرة الشرائية لدى السوريين بشكل عام.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.