التميمي يكشف تفاصيل جديدة عن “حزب المواطنة”: بعض قادته من اليهود

التميمي يكشف تفاصيل جديدة عن “حزب المواطنة”: بعض قادته من اليهود

خاص ـ الحل العراق

كشف السياسي ومؤسس حزب “#المواطنة” #غيث_التميمي، اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن حزبهِ، فيما أعلن عن امتلاكه لبرلمانيين داخل #مجلس_النواب العراقي.

التميمي، قال لمراسل “الحل العراق“، إن «حزب المواطنة يؤمن بالمواطنة كشكل وحيد للدولة ويعتقد بأن جميع الأشكال للدولة غير المواطنة التي لا تعتمد على مرجعية واحدة وهي المواطنة العادلة لكل #العراقيات والعراقيين، فهذه لا تكون دولة بالمعنى الحديث، إنما تكون #سلطات تنجح في مكان وتفشل بمكان آخر، وبالنتيجة هي سلطات وليس #دولة».

مبيناً أن «حزب المواطنة يعتقد أن #حقوق_الإنسان ثابتة للانسان بالأصل، وليس فيها مجال للنقاش ولا ينبغي أن تكون حلقة من #النقاش السياسي».

وأوضح: «لا يمكن تهديم #العراق من أجل بناء #فلسطين ولا يمكن تهديم العراق من أجل بناء مكة، أو من أجل بناء وإعمار #قم و#طهران، أو من أجل تركيا والأردن وقطر، وهذا ما نعمل على ترسيخه في الحزب».

وبشأن أعضاء الحزب، أشار إلى أن «قادة الحزب وقياداته هم من #الشباب العراقي من الجنوب والغرب والشمال والوسط، فهم من جميع المكونات والأديان والطوائف، ومنهم من الديانة اليهودية».

وكشف عن أن «الحزب لديه حتى اللحظة أربعة أعضاء في مجلس النواب غير معلن عنهم ولدينا مسؤولين في مواقع متقدمة في #الدولة_العراقية، وهذا الأمر غير معلن عنه أيضاً، ولا نرغب الإعلان عنهم، لأسباب تخص الحزب».

وأكد أن «الحزب يمتلك أرضية صلبة، تجعله الحزب الأول في المستقبل، خصوصاً أن قادة الحزب هم من الشباب، كما أن طلبات الانتماء والاقبال على حزب المواطنة كبيرة جداً».

مشدداً على أن «حزبه لن يشارك بالانتخابات في ظل قانون انتخابات #مُزور يسرق إرادة #العراقيين، ولن نُشارك بانتخابات تحت رعاية #مفوضية تُديرها #الأحزاب السياسية الفاسدة».

وكان غيث التميمي وهو #رجل_دين قد دخل عالم #السياسة، خلال السنوات الأربع الماضية، فيما أعلن أخيراً عن تأسيس حزب “المواطنة” العراقي، من #بريطانيا، وقد طالب رئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي بتوفير الحماية له، من أجل ضمان سلامته عند العودة، خصوصاً وأنه من أشد المعارضين لقادة “#الحشد_الشعبي” الموالين لإيران.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.