ناشط من إدلب يكشف تفاصيل اغتيال “الفارس” و”جنيد” وأسماء الفاعلين

ناشط من إدلب يكشف تفاصيل اغتيال “الفارس” و”جنيد” وأسماء الفاعلين

رصد (الحل) – كشف الناشط الإعلامي “محمد السلوم”، اليوم، تفاصيل تتعلق بهوية منفذي اغتيال الناشطين المدنيين رائد الفارس وحمود جنيد في مدينة كفرنبل في إدلب، أواخر العام الفائت.

وأكد “محمد السلوم” في منشور على صفحته في موقع فيسبوك مسؤولية “جبهة النصرة” أو ما باتت تعرف بهيئة تحرير الشام عن اغتيال الناشطين، مشاركاً أسماء المتورطين في عملية الاغتيال من مخططين ومنفذين.

وفيما يلي نص المنشور الذي شاركه الناشط “محمد السلوم” كاملاً.

“منتصف تشرين الثاني/نوفمبر
2018كلف المدعو عبد الله الحمود الملقب “أبو محمود” يعمل بصفة “مدعي” في سجن عقاب التابع لجبهة النصرة، من أبناء كفرنبل.
والمدعو جهاد الحسيني الملقب “الشيخ أسامة” يعمل بصفة محقق أمني في سجن عقاب والآن مسؤول في الأمنية المركزية بإدلب التابعة لجبهة النصرة، ومن أبناء كفرنبل.
قام الاثنان بتكليف ابن أخت جهاد الملقب “قسورة 20” بتنفيذ عمليات رصد ومتابعة بحق رائد الفارس.

في 20 تشرين الثاني/نوفمبر سأل جهاد عن عمليات الرصد فتم إخباره أن الرصد متوقف لأن الأوضاع في كفرنبل “مكركبة”، فطلب تسريع العمل حتى “نخلص من هالشغلة”.
في 23 تشرين الثاني/نوفمبر انطلقت سيارة فان ضمت السجّان في عقاب سيف، والسجّان في عقاب لؤي “متزوج من قرية جبالا”، وابن أخت جهاد “قسورة 20” إلى كفرنبل حيث نفذت المجموعة عملية اغتيال رائد الفارس وحمود جنيد وتوارت عن الانظار.

بعد وقت قصير جهاد يضرب كفه بكف عبد الله قائلاً: “هلق ارتحنا” فيجيب عبد الله: أخبارك قديمة أنا دريت قبلك” يضيف جهاد: لكن حمود راح، يجيب عبد الله: “ماحدا قال له يمشي مع الخنزير” يقصد رائد، ويضحك الاثنان.

بعد عدة أيام طلب الاثنان من “قسورة 20″ تنفيذ عمليات رصد بحق الرسام أحمد الجلل، ولكن النتائج كانت سلبية ولا يمكن الاعتماد عليها، وفي بداية كانون الأول/ديسمبر تمت مداهمة بيته بنية اعتقاله أو قتله في حال المقاومة ولم يتم العثور عليه، وتمكن لاحقاً من الفرار خارج الحدود.”

وفي الـ 23 من شهر تشرين الأول\نوفمبر 2018، تعرض الناشطان رائد الفارس وحمود جنيد من مدينة كفرنبل في إدلب، لإطلاق نار فارقا على إثره الحياة، ونسبت العملية حينها لـ “مجهول”.

تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.