إدلب (الحل)_ تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة وقوات الجيش النظامي والمليشيات الموالية له وبدعم روسي من جهة أخرى، في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب.

وتمكنت القوات النظامية من التقدم في الجهة الشمالية الغربية من مدينة خان شيخون بعد هجوم جديد نفذته، انطلاقاً من مواقعها في مناطق (الفقير) و(كفرديون) على الأطراف الغربية لخان شيخون لتتمكن من التقدم وتصبح على بعد 800م فقط من أوتوستراد دمشق – حلب الدول،.

وبات يفصل قوات النظام عن رصد الأوتوستراد الدولي مرتفع ترابي فقط، بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية والروسية لعشرات الغارات الجوية على الأوتوستراد الدولي من جهة خان شيخون وقصف صاروخي مكثف يطال المنطقة.

في سياق، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع 14 مقاتلاً من الفصائل بينهم 11 من الفصائل الإسلامية جراء المعارك المستمرة على محاور جنوب إدلب، بالإضافة لمقتل 6 عناصر من القوات النظامية خلال المعارك ذاتها.

كما لقي عنصر من فصائل المعارضة وأصيب آخرون بجروح خلال مرافقتهم لرتل عسكري تركي في مناطق جنوب إدلب، حيث تعرض قوّات تابعة للجيش التركي لقصف من طائرات الحربية.

وأفادت مصادر محليّة لموقع (الحل) بتعرض رتل عسكري تركي عبر الحدود السوريّة التركي صباح اليوم لعدّة غارات من الطيران الحربي خلال مروره لمدينة معرّة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث سلك الطريق الدولي حلب – دمشق بعد أن دخل عبر قرية #كفر_لوسين الحدوديّة.

ويتألف الرتل من نحو ٣٠ آلية عسكريّة تحوي دبابات وعربات مصفّحة إضافة إلى بعض الشاحنات اللوجستيّة وسيارات الإسعاف. وبحسب المصادر فإن القصف تسبب بمقتل عنصر من فصيل “فيلق الشام” وإصابة ثلاثة آخرين، دون ورود أنباء عن خسائر ضمن عناصر الجيش التركي حتى اللحظة.

ويأتي ذلك تزامناً مع تقدم قوّات “الجيش السوري: وسيطرتها عل العديد من القرى والبلدات جنوب إدلب، وذلك عقب مواجهات مع فصائل المعارضة، وأصبحت الآن على مشارف مدينة خان شيخون التي تعد من أبرز معاقل المعارضة في الشمال السوري.

إعداد: فتحي سليمان. تحرير: سالم ناصيف.
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.