خاص (الحل) – أفاد مصدر ميداني مقرب من #دمشق بأن #الجيش_السوري بات على مسافة 1 كم عن مدينة #خان_شيخون الهامة في محافظة #إدلب، مع استمرار تقدمه على حساب المعارضة، بعد تساقط مواقعها المستمر دون ورود أي تعزيزات حقيقية لها على خطوط المواجهة.

وقال المصدر لموقع (الحل) إن الجيش سيدخل مدينة خان شيخون خلال الـ 24 أو 48 ساعة المقبلة، معترفاً بوجود دعم كبير تقدمه موسكو للهجوم، وهو ما قد ينتج عنه حصار مواقع انتشار لأنقرة في المحافظة الشمالية.

ونقلت مصادر إعلامية سورية معارضة، عن مصدر عسكري تركي، تأكيده أن “أنقرة لا تنوي سحب قواتها من المنطقة”، رغم دخول الجيش السوري المحتمل إليها، ما يعني أن المواقع التركية في مورك سوف تصبح محاصرة.

واعتبر الكاتب التركي (عمر أوزكيزلجيك) أن روسيا تهدف من خلال تصعيدها في إدلب إلى “فرض شروط معينة على تركيا والمعارضة بخصوص تشكيل اللجنة الدستورية”، وهو ملف لم يجر إنجازه بنجاح في آخر اجتماعات آستانا التي ترعاها موسكو وأنقرة.

وشهدت الفترة الأخيرة هجمات خجولة بين الجيشين السوري والتركي، كان صوت التصريحات السياسية بشأنها أعلى من صوت المدافع، لكن هذه المرة يبدو الأمر مختلفاً، فأفضل السيناريوهات أمام أنقرة -وهو اكتفاء الجيش بحصار نقاطها- يعني فعلياً قطع الإمدادات البرية للنقطة، إلا في حال استعداد أنقرة ودمشق على التعاون علناً حول ما يدور في إدلب.

إعداد وتحرير: سامي صلاح

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة