خاص ـ الحل العراق

أثار حفلٌ أقامته إحدى #المنظمات #المدنية في #الحبانية بمدينة #الفلوجة، استنكار رجال الدين، بعد أن تضمن عرض للأزياء شاركت فيه نساء من مختلف مدن العراق.

مجلس #علماء وأعيان #الفلوجة اعتبر العرض، إساءة متعمدة لمدينة “أم المساجد” ولكافة القيم #الدينية والعشائرية داخل المدينة.

وذكر المجلس في بيان: «نحمل مدير المدينة #السياحية (مؤيد شموح) والمسؤولة عن #الحفل إيناس التميمي كافة التبعات #القانونية، وسنُلاحق قضائياً وعشائرياً كل من يحاول نشر #الفساد وانتهاك الأعراف العشائرية».

بيان مجلس العلماء قوبل بردودِ فعل غاضبة في محافظة الأنبار، وتحديداً من ناشطي مدينة الفلوجة.

المدون #معروف_إسماعيل قال إن «الأنبار لن تكون قندهاراً جديدة، ولا أدري لماذا سُميت بالمدينة السياحية لا يُقام فيها حفلات ومهرجانات من هذا النوع، ولن نعود إلى المربع الأول في #الأفكار المتطرفة التي أخرت المحافظة وساهمت بدخول “#داعش” وسيطرته عليها».

أما الناشط المدني #محمد_الفهداوي، فقد أكد: «عرفنا ضجة #الأحزاب ورجال الدين على ما حدث في حفل افتتاح بطولة #غرب_آسيا في مدينة #كربلاء بسبب وجود مراقد دينية هناك، فهل نحن أمام #قدسية جديدة في الحبانية، والتي كانت تقام بها المهرجانات والحفلات الغنائية في زمن #النظام السابق (#صدام_حسين) ولا أحد من هؤلاء العلماء كان باستطاعته التكلم».

من جهتها، قالت الناشطة #أسيل_محمد لمراسل “الحل العراق”، إنه «في الوقت الذي استطاعت المدينة السياحية في الحبانية من تحقيق #معدلات مرتفعة جداً بعدد السياح الذين دخلوها خلال فترة #عيد_الأضحى، وهو ما يعني تطوراً ومورداً اقتصادياً مهماً، هب هؤلاء الذين كانوا سبباً بخراب الفلوجة والأنبار ليقفوا أمام كل عمل مدني من شأنه إحداث نقلة في نظرة المجتمعات الأخرى للفلوجة، التي كانت توصف دائماً بالتطرف والإرهاب».

ويُجرّم قانون “القدسية” الإجهار بسماع #الأغاني واستخدام “اللغة البذيئة” وعرض الثياب النسائية الداخلية في واجهات المحال التجارية، ويُجرم أيضاً لعب الورق والقمار وبيع أو تداول أو تناول #الكحول، وإقامة أي احتفال غنائي سواءً في #الأماكن العامة أو السكنية الخاصة، كما يحظر “#التبرج”، ويمنع دخول #النساء “السافرات” إلى المحافظات التي تطبق هذا القانون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.