خاص ـ الحل العراق

أكد الخبير بمجال المياه والأستاذ بجامعة #دهوك رمضان حمزة، أن #العراق أمام مشكلة وأزمة “كارثية” بعد أن أغلقت إيران مجرى #نهر #الزاب الأسفل، وباشرت تركيا بتعبئة سد #أليسو.

حمزة قال لـ”الحل العراق”: إن « #إيران أغلقت مجرى الزاب الأسفل، فيما باشرت #تركيا بملأ سد إليسو، وليس لدى #العراق خزين استراتيجي من #المياه لمدة عامين، ما يعني أن الأشهر المقبلة ستحل الأزمة وتستهدف مياه الشرب وما يتعلق بالزراعة».

وأضاف أن «السياسة المائية العراقية، عاجزة عن الاتفاق مع دول الجوار بشأن حصص العراق في الأنهر المشتركة، وعاجزة عن إدارة توزيع المياه في الداخل بطريقة علمية تساهم بالمحافظة عليها وتحقيق الاستفادة المثلى منها».

مشيراً إلى أن «الوضع صعب جداً في العراق، وسيصل إلى مراحل خطرة، وأن #النكبة_المائية التي ستحل على العراق تتمثل بالجارتين إيران وتركيا، اللتان لا تراعيان ولا تعترفان بالأعراف و #القوانين_الدولية المرتبطة بالاتفاقات الرسمية بشأن المياه».

وباشرت #السلطات_التركية، مطلع الشهر الجاري، تعبئة سد مبني على #نهر_دجلة بالمياه ما سيشكل بحيرة ستغمر مواقع #أثرية.

وتكشف صور التقطتها أقمار #اصطناعية بين 19 و29 تموز الماضي، أن المياه بدأت بالارتفاع وتتجمع وراء #السد.

ويشكل “اليسو” جزءاً أساسياً من “مشروع جنوب شرق #الأناضول” الذي يراد منه تطوير الوضع الاقتصادي لهذه المنطقة الفقيرة من تركيا عبر مشاريع ري ضخمة وتوليد #كهرباء.

فيما تخشى بغداد أن يؤدي تجمع المياه في السد إلى انخفاض كمية مياه دجلة التي تدخل الأراضي العراقية، مع العلم أن العراق يعاني أصلاً من نقص في المياه.

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

—————————————————————-

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.