رصد- الحل العراق

قال معهد بحوث السياسة الخارجية الأميركية، إن استمرار الحشد الشعبي في تحدّي قرار رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي، الخاص بدمج المؤسسة بالقوات العسكرية، سيؤدي في النهاية إلى «حربٍ أهلية بين الفصائل والقوات الرسمية».

معتبراً أنه «لا يمكن تفادي تلك الحرب المنتظَرة، إلا ضمن واحدٍ من ثلاثة حلول» بحسب ما نقلته وكالة الغد برس.

وأشار التقرير الصادر عن المعهد الأميركي، أن الحل الأول يتضمّن «فهم خلفية ودوافع كل فصيل، ثم محاولة استمالتهم للاندماج الفردي بالقوات العراقية، حتى التذويب التام».

لافتاً أنه «في حال رفضِ ذلك، فإن الحل الثاني يتمثّل باحتواء الفصائل، خصوصاً تلك التي تملك القدرة العسكرية والتمويل الإيراني الكبير الذي يمكن أن يجعلها تتحدى #القوات_العراقية، أو على الأقل، تتسبب بحربٍ داخلية».

وأكّد التقرير، أن احتواء تلك الفصائل يتمثّل بـ «قطع التمويل اللوجستي ومحاصرة تحرّكاتها قانونياّ، حتى تضطرّ لمغادرة البلاد، أو الموافقة على حل ذاتها أو الاندماج».

ووفق بحوث السياسة الخارجية الأميركية، فإن الحل الثالث يتم بـ «قمع تلك الفصائل باستخدام القوة، منعاً من تحدّي سلطة الحكومة مرةً أخرى».

وكان القائد العام للقوات المسلحة العراقية، عادل عبد المهدي، قد أصدر بداية يوليو تموز الماضي، أمراً ديوانياً ينصّ على عمل جميع قوات #الحشد_الشعبي كجزءٍ لا يتجزأ من #القوات_المسلحة وتسري عليها جميع ما يسري على الأخيرة، عدا ما يرد به نص خاص.

قبل أن يعصي “اللواء 30” في “#الحشد_الشعبي” المعروف في محافظة نينوى بـ”الحشد الشبكي” ذلك الأمر الديواني، عندما رفض أوامر “عبد المهدي” بمغادرة مواقعه في منطقة سهل نينوى.

 

 

  رصد وتحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.