رصد (الحل) – أعلنت محافظة #دمشق، أنها تغلق 40 محلاً تجارياً يومياً، بسبب مخالفات أبرزها التلاعب بالأسعار.

وقال عضو المكتب التنفيذي للمحافظة (مازن الدباس) إن “علل #السوق وارتفاع أسعار #السلع والخدمات ليس سببها #الدولار في السوق السوداء وحده، لأن هناك لعبة هي سوق سوداء التجار”، بحسب صحيفة (الوطن).

وأوضح أن “هناك صنفين من التجار، الأول الذي يستورد البضاعة ويحترم نفسه ويتعهد بتسعير مستورداته وفق سعر التمويل عبر الأقنية الرسمية، أي بسعر صرف 438 ليرة سورية للدولار”.

وتابع أن “الصنف الثاني هم الذين يعملون بطرق ملتوية، حيث يسرحون ويمرحون في #الأسواق ويبيعون بالسعر الذي يحقق مصالحهم على حساب مصالح المواطن، ويمثلون سوق التجار السوداء”، على حد تعبيره.

كما شكك الدباس في رواية بعض التجار الذي يزعمون بأنهم يشترون السلع بسعر السوق السوداء، وقال “ليس صحيحاً ما يدعّيه التاجر بأنه يستورد بضاعته بدولار السوق السوداء، إذ تعمل وزارات الاقتصاد وحماية المستهلك والصناعة لحل الإشكالات الناتجة بهذا الخصوص”.

يشار إلى أن سعر صرف الدولار في السوق السوداء يقارب الـ 600 ليرة سورية، فيما يحدد المصرف المركزي السعر بنحو 450 ليرة، ولا يلزم أغلبية التجار بسعر المركزي ويرفعون الأسعار وفقاً للسوق السوداء.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.