نيويورك تايمز: داعش يستعيد قوته.. يملك /18/ ألف مقاتل ويُتاجر بالأسماك
رصد ـ الحل العراق
أفادت #صحيفة “نيويورك تايمز” #الأميركية، اليوم الثلاثاء، بأن تنظيم “#داعش” الإرهابي يستعيد قوته في #العراق وسوريا، كما أنه يُعيد تجهيز شبكاته المالية.
وذكرت الصحيفة، أت «هناك القليل من #القلق من أنّ “داعش” سيستعيد “أراضي الخلافة”، إلا أن #التنظيم الإرهابي ما زال يحشد ما يصل إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسوريا، وقد نفذت هذه #الخلايا_النائمة وفرق المهاجمة كمائن، وعمليات خطف وقنص واغتيالات، طاولت قوات #الأمن وقادة في المجتمع».
مبينة أنه «لا يزال بإمكان التنظيم الاستفادة من “صندوق حرب” كبير يصل إلى 400 #مليون دولار، تمّ إمّا إخفاؤه في العراق أو سوريا، أو تهريبه إلى دول الجوار لإبقائه في مأمن».
ووفق الصحيفة أن «التنظيم استثمر في #التجارة، من ضمنها تربية #الأسماك، وتجارة #السيارات، وزراعة القنب».
مشيرة إلى أن «داعش يلجأ إلى #الابتزاز لتمويل عملياته السريّة، حيث أقدم على إحراق محاصيل #المزارعين في شمال العراق، الذين رفضوا الدفع له».
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن «هذه الاتجاهات، التي يصفها مسؤولون استخباراتيون وعسكريون، أميركيون، وعراقيون، وغربيون، والموثقة في سلسلة حديثة من تقييمات #الحكومة والأمم المتحدة، تصوّر “دولة إسلاميّة” في تصاعد جديد، ليس في العراق وسوريا فحسب، بل مع تفرعات من غرب #أفريقيا وصولاً إلى سيناء».
ونقلت عن مسؤولين بالاستخبارات الأميركية، قولهم إن «معسكر #الهول، في شمال شرق سوريا، يتطوّر إلى بؤرة لأيديولوجية “داعش”، وإلى أرض خصبة ضخمة للإرهابيين في المستقبل».
وعلى الرغم من أنّ الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب أشاد بالهزيمة الكاملة للتنظيم هذا العام، إلا أنّ مسؤولي #الدفاع في المنطقة ينظرون إلى الأمور بطريقة أخرى، معترفين بأنّ ما يتبقى من التنظيم الإرهابي، موجود ليبقى.
وتشكّل عودة “داعش” تهديداً لمصالح #الولايات_المتحدة وحلفائها، مع سحب الإدارة الأميركية جنوداً من سوريا، وتحويل تركيزها في #الشرق الأوسط نحو حرب تلوح في الأفق، مع #إيران.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
رصد ـ الحل العراق
أفادت #صحيفة “نيويورك تايمز” #الأميركية، اليوم الثلاثاء، بأن تنظيم “#داعش” الإرهابي يستعيد قوته في #العراق وسوريا، كما أنه يُعيد تجهيز شبكاته المالية.
وذكرت الصحيفة، أت «هناك القليل من #القلق من أنّ “داعش” سيستعيد “أراضي الخلافة”، إلا أن #التنظيم الإرهابي ما زال يحشد ما يصل إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسوريا، وقد نفذت هذه #الخلايا_النائمة وفرق المهاجمة كمائن، وعمليات خطف وقنص واغتيالات، طاولت قوات #الأمن وقادة في المجتمع».
مبينة أنه «لا يزال بإمكان التنظيم الاستفادة من “صندوق حرب” كبير يصل إلى 400 #مليون دولار، تمّ إمّا إخفاؤه في العراق أو سوريا، أو تهريبه إلى دول الجوار لإبقائه في مأمن».
ووفق الصحيفة أن «التنظيم استثمر في #التجارة، من ضمنها تربية #الأسماك، وتجارة #السيارات، وزراعة القنب».
مشيرة إلى أن «داعش يلجأ إلى #الابتزاز لتمويل عملياته السريّة، حيث أقدم على إحراق محاصيل #المزارعين في شمال العراق، الذين رفضوا الدفع له».
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن «هذه الاتجاهات، التي يصفها مسؤولون استخباراتيون وعسكريون، أميركيون، وعراقيون، وغربيون، والموثقة في سلسلة حديثة من تقييمات #الحكومة والأمم المتحدة، تصوّر “دولة إسلاميّة” في تصاعد جديد، ليس في العراق وسوريا فحسب، بل مع تفرعات من غرب #أفريقيا وصولاً إلى سيناء».
ونقلت عن مسؤولين بالاستخبارات الأميركية، قولهم إن «معسكر #الهول، في شمال شرق سوريا، يتطوّر إلى بؤرة لأيديولوجية “داعش”، وإلى أرض خصبة ضخمة للإرهابيين في المستقبل».
وعلى الرغم من أنّ الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب أشاد بالهزيمة الكاملة للتنظيم هذا العام، إلا أنّ مسؤولي #الدفاع في المنطقة ينظرون إلى الأمور بطريقة أخرى، معترفين بأنّ ما يتبقى من التنظيم الإرهابي، موجود ليبقى.
وتشكّل عودة “داعش” تهديداً لمصالح #الولايات_المتحدة وحلفائها، مع سحب الإدارة الأميركية جنوداً من سوريا، وتحويل تركيزها في #الشرق الأوسط نحو حرب تلوح في الأفق، مع #إيران.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.