الحشد بلا منظومة دفاعٍ جوي.. فريسة سهلة للضربات المجهولة

الحشد بلا منظومة دفاعٍ جوي.. فريسة سهلة للضربات المجهولة

رصد ـ الحل العراق

يُطالب #الحشد_الشعبي من #رئيس_الوزراء #عادل_عبدالمهدي باقتناء منظومة الدفاع الجوي #الروسية المتطوّرة أس 400، وهذا المطلب يعكس حجم المشكلة التي يواجهها الحشد المشكّل في غالبيته العظمى من #ميليشيات شيعية.

وبحسب صحيفة “العرب” السعودية فإن «نشر عشرات الآلاف من المقاتلين على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية أغلبها صحراوية دون غطاء جوّي ما يجعله فريسة سهلة لطيران أي طرف يفكّر في ضرب تلك القوّة وتحييدها».

وتضيف الصحيفة في تقريرٍ لها، أن «عدداً من السياسيين العراقيين ومن قادة تلك الميليشيات وجهوا مؤخّرا #الاتهام للولايات المتحدة وإسرائيل باستهداف مواقع للحشد داخل الأراضي العراقية وذلك بعد هجومين من جهة غير محدّدة على معسكرين كبيرين للميليشيات بشمال العاصمة بغداد وجنوبها، وألحقا بهما دماراً كبيراً وخسائر في #الأسلحة والذخائر والمعدات المخزّنة داخلهما».

وبحسب المهتمين بالشأن العراقي، فإن «معضلة انكشاف ميليشيات الحشد أمام هجمات #الطائرات المعادية، لا تخص تلك الميليشيات بحدّ ذاتها بقدر ما تشكّل هاجساً لإيران التي ساهمت بفعالية في تشكيل الحشد وتأطيره وتسليحه لتجعل منه جيشاً طائفياً رديفاً للقوات #النظامية العراقية يعمل على حماية نفوذها #السياسي في العراق».

وتشير إلى أن «الحشد يؤمّن لإيران السيطرة الميدانية على أراضي #المناطق السنية ونقاط الربط مع #سوريا المجاورة حيث تطمح #إيران لفتح ممر برّي طويل يصل بين أراضيها ولبنان عبر الأراضي العراقية والسورية».

في السياق، قال #النائب بالبرلمان العراقي وعضو لجنة #الأمن والدفاع النيابية #كريم_عليوي، إن «العراق يتعرض لهجمة #إسرائيلية بغطاء #أميركي من أجل تدمير مخزونه من السلاح»، جاء ذلك في معرض حديثه عن الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في معسكر “الصقر” الواقع جنوبي #بغداد ويضم مقرات تابعة لعدد من ألوية الحشد الشعبي ومخازن كبيرة لأسلحتها وذخائرها.

ودعا عليوي «حكومة بغداد إلى #الانفتاح على #روسيا والتعاقد معها لتزويد العراق بمنظومة الدفاع الجوي أس 400».

موضحاً «ستناقش بشكل تفصيلي ما حصل بقاعدة الصقر وباقي الخروق الأمنية التي ثبت تورط #إسرائيل وأميركا فيها».

مؤكّدا «سنضغط على الحكومة من أجل اتخاذ قرار بالانفتاح على دول أخرى غير #الولايات_المتحدة ك‍روسيا وإيران والصين ودول أخرى قوية لتسليح وتقوية دفاعاتنا الجوية».

ويبدو اللجوء إلى التقنية الروسية لتأمين غطاء للفصائل العراقية على #الأرض حلاً عملياً ومناسباً ظاهرياً، إلاّ أن للأمر تعقيدات تقنية وسياسية كبيرة، فمن ناحية تقنية يطرح ارتباط القوات العراقية في تسليحها بالولايات المتحدة وتقنياتها العسكرية إشكاليات التحوّل إلى المنظومة الروسية ما يتطلّب جهداً ووقتاً لا تسمح بهما الظرفية الضاغطة على #الفصائل العراقية المنتشرة دون #غطاء جوي، وفق الصحيفة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.