رصد- الحل العراق

حذر الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الأربعاء، من كارثة ستشهدها #الانتخابات المقبلة في محافظة #كركوك، في حال استمرار الوضع بالمحافظة (المتنازع عليها) على ما هو عليه الآن.

وقال العضو القيادي في الحزب، #محمد_كمال، في حديث صحفي: إن «بقاء الوضع على ما هو عليه في كركوك، دون تغيير #الإدارة الحالية وإعادة الأمور إلى نصابها، ينذر بكارثة في الانتخابات المقبلة ستشهدها كركوك من حيث التزوير».

مؤكداً حدوث ذلك، «بسبب وجود آلاف المواطنين الذين تم منحهم هوية الأحوال المدنية الخاصة بكركوك، وهم مجموعة قبائل من #نينوى و #صلاح_الدين و #ديالى من قبل المحافظ الحالي #راكان_الجبوري».

وحذر كمال، من أن «العملية الانتخابية، ستشهد بدون تصحيح الأوضاع الحالية في كركوك، «أكبر عملية تزوير»، معلناً عن أن «الاستعدادات بدأت لذلك».

وتُعد كركوك أبرز المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وحكومة #إقليم_كردستان، ووضعت المادة 140 من الدستور العراقي كخارطة طريق لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وتنص على «البت في مصير كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد بثلاث مراحل، التطبيع والإحصاء ومن ثم الاستفتاء المحلي لمعرفة ما إذا كان سكانها يرغبون بالانضمام إلى كردستان أو البقاء مع بغداد»، وكان من المفترض أن تنفذ المادة بحلول نهاية عام 2007، الا أن استفحال الخلافات السياسية بين الجانبين حال دون ذلك.

يُذكر أن كركوك وبقية المناطق #المتنازع_عليها، كانت تدار بشكل مشترك بين #القوات_الاتحادية وقوات #البيشمركة الكردية، لكن الأخيرة فرضت سيطرتها التامة على المدينة بعد انسحاب الجيش العراقي منها عام 2014، نتيجة تعرضه لهجات شرسة من جانب تنظيم “داعش”.

وسيطرت القوات العراقية على كركوك في 16 أكتوبر عام 2017، وانتزعتها من سيطرة البيشمركة الكردية، وذلك ضمن حزمة عقوبات فرضتها #بغداد على الإقليم الكردي بسبب إجرائه #استفتاء الانفصال.

تحرير- سيرالدين يوسف

———————————————————————————

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.