رصد (الحل) – ذكرت دراسة صادرة عن الهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكار، التابعة للحكومة السورية، أن تربية #الأغنام والأبقار والماعز تراجعت في #سوريا بنسبة نحو 25% مقارنةً بما كانت عليه في 2011.

وأوضحت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (تشرين) الحكومية، اليوم الأربعاء، أن “الثروة #الحيوانية انخفضت بصورة واضحة مقارنة بالعام 2011، إذ تراجعت تربية الأغنام بواقع 23% والأبقار 25% والماعز 21%”.

ويعود التراجع إلى جملة من الظروف والعوامل في مقدمتها الظروف المناخية في كل عام، بحسب الدراسة.

معدل الأمطار ومواسم الأعياد ودول الجوار تتحكم بأسعار المواشي

وترتفع أسعار #اللحوم مع ارتفاع معدل الهطل المطري وبالتالي وجود مراعي طبيعية، لأن المربين يلجؤون إلى التمسك بالتربية والامتناع عن البيع للذبح والاستهلاك.

وتبقى الأسعار مرتفعة حتى فترة انتهاء المراعي الطبيعية أو جفافها وحصد محاصيل #الحبوب والبقول شهري (أيار وحزيران) فيتم طرح ما تمت تربيته لأن تكاليف العلف الجاهز مرتفعة.

كما أن فترات الأعياد والمناسبات، التي ترتفع فيها أسعار اللحوم نتيجة زيادة الطلب على استهلاكها ولاسيما خلال شهر #رمضان وصولاً إلى #عيد_الأضحى.

وللأسعار العالمية وأسعار دول الجوار له دور كبير في ارتفاع الأسعار، وعند ارتفاع أو انخفاض أسعار اللحوم عالمياً ينعكس على أسعار اللحوم في دول الجوار التي تنعكس بدورها على الأسعار #المحلية، بحسب الدراسة.

وذكر تقرير سابق صادر عن مديرية دعم القرار التابعة للحكومة السورية، أن هناك مؤشرات تؤكد فقدان سوريا حوالي 50% من ثروتها الحيوانية خلال الفترة 2011 – 2016.

يشار إلى أن الحدود السورية الجنوبية تشهد تهريباً للمواشي وبخاصة الأغنام، باتجاه دول الخليج، كما تُنقل الأغنام من مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال سوريا، إلى مناطق الحكومة السورية.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.