إدلب (الحل) – أصدرت «الجبهة الوطنية للتحرير»، التي تعمل ضمن غرفة عمليات «الفتح المبين»، بياناً اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن المعركة لم تحسم بعد، وأن الحرب طويلة جداً، وهم مستعدون نفسياً لها، وفي جعبتهم الكثير من المفاجآت.

وكانت الفصائل المقاتلة في إدلب وريفها قد طلبت من الجميع «مواصلة الاستنفار» على الجبهات، بعد تقدم #الجيش_السوري في ريف إدلب الجنوبي.

وقالت #غرفة_عمليات_الفتح_المبين في وقت سابق وعبر بيان لها إن «الفصائل لا يؤثر عليهم فقدان منطقة أو التراجع أو الانحياز منها».

بدوره أكد القائد العام لـ«حركة أحرار الشام»، جابر علي باشا، أن انسحاب #مقاتلي_الفصائل من مناطق في ريف إدلب الجنوبي، بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا.

وأوضح «علي باشا» في تسجيل صوتي، أمس الثلاثاء، أن «جموع المجاهدين انحازوا عن جزء غالٍ من أرض الشام، بعد أن بذلت وسعها، واستفرغت طاقتها في سبيل الدفاع عنها»، مهدداً أن «المعركة لم تتوقف رحاها وما تزال دائرة وفي جعبة المقاتلين الكثير».

من الجدير بالذكر أن «غرفة الفتح المبين»، تضم (الجبهة الوطنية للتحرير، هيئة تحرير الشام، وجيش العزة)، وكانت تقاتل في مناطق إدلب وريف حماة، قبل انسحابها من مدينة #خان_شيخون ومناطق #ريف_حماة الشمالي، (كفرزيتا، اللطامنة، ومورك)، أمس الثلاثاء، بعد القصف العنيف لطيران الجيش السوري وحليفه الروسي.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.