القامشلي (الحل) – انهت طفلة في الـ15 عشرة من عمرها حياتها، أمس في مدينة #الحسكة “شنقاً”، بعد يوم من “انتحار” رجل في الـ65 بريف #القامشلي بـ”إطلاق الرصاص على رأسه”.

ووفق نشطاء من الحسكة، فإن فتاة في الـ15 كانت قد نجحت في امتحانات الشهادة الإعدادية لهذا العام، “انتحرت” مساء أمس الأربعاء “شنقاً”، دون توضيح أسباب الحادثة، التي أرجعها البعض إلى “خلاف عائلي”.

وكان رجل في الـ65 من عمره، قد سبق الطفلة إلى إنهاء حياته الثلاثاء في قرية خربة عمو جنوب القامشلي، بـ”إطلاق الرصاص على رأسه”.

و قال مقربون من عائلته إنه كان “يعاني من مرض نفسي”، ويفقد السيطرة على ذاته لدى دخوله في نوبة عصبية. مشيرين إلى كونه “رجلاً ملتزماً دينياً”، رافضين توصيف الحادثة بـ”#الانتحار”.

وتشير الاحصاءات الرسمية إلى ارتفاع نسبة حالات الانتحار في سوريا بعد العام 2011، لتصل إلى 135 حالة في العام 2015. وفيما بدت نسبة النساء المنتحرات أكبر بفارق واضح عن الرجال، يبدو أن الظاهرة لم تستثني الأطفال وكبار السن ايضاً.

وفيما تفاخرت وسائل إعلام النظام بانخفاض معدلات حالات الانتحار في سوريا، إلا أن دراسة دولية قدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن نحو 41% من الشباب السوري في لبنان قد سبق وفكروا بالانتحار، ضمنهم 17% تملكتهم الفكرة لفترة طويلة.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن حالات الانتحار التي كانت تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة(#داعش)، فاقت مثيلاتها في مناطق سيطرة النظام بـ5 مرات، لكن من دون أن يتم الإعلان عنها.

وكانت الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام، قد أعلنت أواخر 2018 عن وقوع أكثر من 364 حالة انتحار خلال أكثر من عامين، تصدرت دمشق أعلى نسبة وصلت لأكثر من 84 حالة، تلتها اللاذقية بأكثر من 83 حالة، ومن ثم حلب بما يزيد عن 42 حالة.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.