«غصن الزيتون»: لم نشارك في حماية إدلب خوفاً من طعن «النصرة» من الظهر

«غصن الزيتون»: لم نشارك في حماية إدلب خوفاً من طعن «النصرة» من الظهر

رصد (الحل) – أفاد #مصطفى_سيجري، أبرز الشخصيات القيادية في ائتلاف الفصائل المعارضة التي تتبع لأنقرة في الشمال إن سبب عدم مشاركة الجماعات المقاتلة في حماية إدلب من هجوم الجيش السوري هو الخوف من قيام «جبهة النصرة» بطعن المقاتلين من الظهر.

وقال سيجري، وهو رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم (ضمن حملة غصن الزيتون التي يقودها ما يُعرف باسم الجيش الوطني) في لقاء مع قناة أورينت، إن “عناصر الجيش الوطني بكل كوادره مطلوبون لهيئة تحرير الشام (نواتها النصرة) فبالتالي كل من ذهب للقتال وضع في حسبان أنه قد يتعرض للقتل أو الخطف أو الاغتيال.. فالمشاركة أصبحت كالعملية الانغماسية”.

“تخيلوا أن المقاتل يذهب وهو معرض للاعتقال أو القتل، فهو لا يأمن على ظهره من الخلف… تحرير الشام بقياداتها وأجندتها تأخذ المنطقة إلى التهلكة.. على ماذا نراهن؟ لم يبق لدينا، هذه المنطقة آخر قلاع الثورة السورية”.

وتلقت هيئة تحرير الشام والجماعات القاتلة التي تعمل إلى جنبها خسارات متتالية ومستمرة لصالح الجيش السوري المدعوم في المعركة من قبل سلاح الجو الروسي.

إعداد وتحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.