رصد ـ الحل العراق

أفادت مصادر صحافية، اليوم الجمعة، بأن طائرة #إيرانية خاصة، أقلّت كلاً من رئيس هيئة #الحشد_الشعبي #فالح_الفياض، ومدير مكتب رئيس الوزراء #أبوجهاد_الهاشمي، إلى #طهران، للتباحث بشأن الخلاف مع أبي #مهدي_المهندس.

وسائل إعلام عراقية نقلت عن المصادر، قولها إن «الخلاف بين الفياض والمهندس تصاعد بعد البيانين اللذين صدرا يوم أمس بشأن استهداف #مخازن السلاح التابعة للحشد الشعبي».

مؤكدة أن «المهندس مُنع نشر بيان الفياض على الموقع الرسمي لمديرية إعلام الحشد الشعبي».

لافتة إلى أن «أطرافاً عديدة، توسطت بين الفياض والمهندس خلال الساعات القليلة الماضية، لرأب الصدع، واحتواء الخلاف بينهما، لكنها لم تصل إلى نتيجة».

وأضافت المصادر أن «#إيران دخلت على خط الوساطة، وطلبت من الفياض والهاشمي زيارتها بشكل عاجل، للبحث عن حل لهذه #الأزمة».

وكانت ليلة الأربعاء الماضي، بداية انكشاف الغطاء عن #الخلافات الحقيقية بصورة علنية داخل الحشد، وتحديداً بين #الفصائل والألوية الموالية للدولة #العراقية ضد الأجنحة الموالية لإيران.

وبدأت القصة مع اصدار الهيئة بياناً بشأن استهداف #مخازن العتاد التابعة إلى الحشد، واتهام #جمال_جعفر المعروف بأبي مهدي المهندس، القوات الأميركية بإدخال طائرات #إسرائيلية لاستهداف مقرات الحشد العسكرية داخل البلاد.

المهندس وهو نائب رئيس هيئة الحشد، ذكر في بيان أن «ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على #الأجواء العراقية عن طريق استغلال رخصة #الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية».

هذا البيان غير المدروس، دفع وزارة #الدفاع الأميركية إلى الرد على المهندس، قائلة على لسان متحدثها الإعلامي #شون_روبرتسون، إن «الولايات المتحدة ليس لها أي علاقة بالانفجارات التي طالت #مستودعات للذخيرة في العراق».

ويبدو أن المهندس أصدر بيانه العاطفي، دون الرجوع إلى رئيسي الحكومة #عادل_عبدالمهدي والحشد الشعبي #فالح_الفياض، فقد سارع الأخير بتفنيد ما أصدره المهندس في بيان، موضحاً أن «ما نُسب إلى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، بغض النظر عن صحة صدوره عنه، لا يمثل #الموقف الرسمي للحشد الشعبي».

ولفت الفياض إلى أن «القائد العام للقوات المسلحة (عادل عبدالمهدي) أو من يخوله هو المعبر الرسمي للحكومة العراقية، وقواتها #المسلحة».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.