مصانع البصرة “لُعبة” بيد الأحزاب الدينية.. الكشف عن تفاصيل الصفقات

مصانع البصرة “لُعبة” بيد الأحزاب الدينية.. الكشف عن تفاصيل الصفقات

خاص ـ الحل العراق

أعاد النائب عن محافظة #البصرة #جمال_المحمداوي، اليوم الجمعة، فتح ملف #مصانع المحافظة المُعطلة، جرّاء #الإهمال الحكومي منذ عام 2003.

المحمداوي، قال في تصريحات صحفية إن «أكثر من 50 معملاً في البصرة لإنتاج المواد #البلاستيكية باتت تحتضر بسبب الاستيرادات #العشوائية».

مبيناً أن «تلك المعامل تنتج أنابيب ذات جودة عالية تفوق جودة المستورد #المنخفض الثمن، الذي يتم العمل به من قبل بعض #الشركات على أساس الكلفة دون النظر للجودة».

وطالب المحمداوي الحكومة بـ«إعفاء تلك المعامل من الرسوم #الكمركية التي تفرض على ما يستوردونه من #مكائن ومواد أولية بغرض استخدامها في #صناعة تلك الأنابيب».

مصادر مسؤولة من البصرة، أكدت أن أكثر من /200/ معمل متخصص بصناعة المواد البلاستيكية و #الغذائية وتحديداً #الألبان، إضافة إلى أخرى مرتبطة بتصنيع #السكائر وألعاب #الأطفال، لم تُفتح أبوابها لغرض الصيانة والترميم منذ سنوات.

المصادر قالت لـ”الحل العراق“، إن «أحزاباً #دينية مثل #الفضيلة والمجلس الأعلى وبدر، سعت منذ سنوات، لتأجيل الحملات الوطنية الهادفة لإعادة ترميم المصانع التي تعرضت إلى أعمال #إرهابية، إضافة إلى القصف الذي لحق بها خلال دخول #القوات_الأميركية للإطاحة بـ #صدام_حسين».

مشيرة إلى أن «هذه #الأحزاب ساعدت بطرق مباشرة على إجبار العراق للإعتماد على #إيران وتركيا، من أجل دعم السوق #العراقية بالأغذية والاحتياجات الأساسية».

وحتى عام 2002، كانت تُشكل الصناعة المحلية في العراق حوالي 14 بالمائة من حجم #الدخل القومي، وتعد هي الأفضل بالمقارنة مع دول الجوار، إلا أنها شهدت انتكاسة كبيرة بعد العام 2003 جراء عمليات #السلب والنهب.

إلى جانب ذلك، إغراق #السوق المحلية بالاستيراد من شتى دول العالم، وبمواصفات معظمها #رديئة، فيما تتعمد دول مثل #إيران وتركيا على تصدير بضائع مغشوشة إلى العراق، تؤثر على #البيئة والصحة، بحسب مختصين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.