الحسكة (الحل) – طالب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، من #دمشق التفاوض مع ممثلي الإدارة الذاتية و«قسد»، وترجيح الحل السياسي، وذلك على مبدأ الاعتراف بالإدارات الذاتية الديمقراطية، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الكردي ضمن إطار سوريا.

جاء ذلك خلال كلمة له في الاجتماع السنوي لقادة التشكيلات العسكرية المنضوية تحت سقف #قوات_سوريا_الديمقراطية الذي انطلق اليوم السبت في مدينة #الحسكة، بحضور 600 ممثل عن التشكيلات المنضوية تحت سقف «قسد».

وأعلن «عبدي» أنهم سيُقيّمون وضع قواتهم، ويضعون أسس لعملهم خلال المرحلة القادمة لبناء قوة عسكرية تكون ضمانة لسوريا حرة مُوحّدة، مؤكداً أن هجمات تركيا أثّرت سلباً على حربهم ضد تنظيم «داعش».

وأشار «عبدي» في كلمته إلى أن «تنظيم (داعش) ما يزال قوياً وما يزال يُصّر على تدمير هذا الوطن، وهو منتشر في المنطقة وبين المناطق المأهولة بالسكان من خلال خلاياه النائمة، ولهذا محاربة التنظيم هي أحد أهم مواضيع اجتماعنا هذا».

وعن الدور التركي قال: «أكّدنا سابقاً أن الهجوم التركي على #عفرين أثّر سلباً على حملة قوات سوريا الديمقراطية ضد (داعش)، كما أن التهديدات التركية على قواتنا تُعكّر جهود قواتنا وقوات #التحالف_الدولي لإلحاق الهزيمة بالتنظيم».

وأكد عبدي أن «قوات سوريا الديمقراطية ستبذل كل ما بوسعها من أجل نجاح الجهود المبذولة لتحقيق التوافق مع تركيا بتنسيق ورعاية من #الولايات_المتحدة_الأمريكية»، مشيرا إلى أن «هناك اتفاقا مبدئيا حول ترسيخ الأمن والاستقرار على الحدود مع #تركيا».

وختم مظلوم عبدي كلمته بالحديث عن وضع عفرين، قائلاً: «نُؤكد أن عفرين تُعتبر خطوة مهمة لنجاح #عملية_السلام بيننا وبين تركيا، فعودة عفرين لأهلها هي من إحدى نقاطنا الأساسية ودون رجوع عفرين لن يتحقق السلام الدائم في #سوريا».

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.