أكدت مصادر خاصة لموقع (الحل) أن القيادات الإيرانية في سوريا أعادت انتشار قواتها المتواجدة في محيط دمشق، وعمدت إلى إفراغ العديد من مواقعها وخاصة أماكن إقامة القيادات من #الحرس_الثوري الإيراني وحزب الله، خوفاً من أي استهدافٍ إسرائيلي محتمل، على غرار ما حدث يوم السبت من قصفٍ طال مواقع إيرانية في بلدة “عقربا” بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي.

المصادر أشار إلى أن عمليات الإخلاء تمت من معظم المواقع السابقة مع الابقاء على عناصر حراسات من الميليشيات الموالية التي شكلتها إيران في سوريا، وتم الانتقال إلى أطراف منطقة السيدة زينب واتخذ من فندق قصر الضيافة مقراً للقيادات.

أما العناصر فقد تم انتشارهم في منطقة السيدة زينب واتخذ العديد من المواقع الجديدة لاستعمالها كمقرات ومستودعات للأجهزة والعتاد، حسب ما أكد المصدر.

وأفادت المصادر أيضاً بأن إيران أوقفت العمل في غرفة العمليات المشتركة مع روسيا وذلك إحتجاجاً عل عدم إبلاغ روسيا للقيادات الإيرانية عبر الخط الساخن الموجود بينهما عن الضربة الإسرائيلية بشكل مسبق.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفخاي أدرعي” أن إسرائيل قصفت مخزناً للمعدات العسكرية ويقطنه نشطاء فيلق القدس والميليشيات الشيعية “بغرض الاستعداد لتنفيذ عملية على الحدود الإسرائيلية من خلال إطلاق طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل”.

وكان أمين عام “#حزب_الله” حسن #نصر_الله قد أعلن يوم أمس الأحد أن الموقع الذي قصفته إسرائيل في عقربا هو موقع تابع للحزب، وهو عبارة عن مكان استراحة لمقاتلي الحزب ولا يوجد فيه معدات عسكرية، لكن الجيش الإسرائيلي قال إن العناصر هم لبنانيون يعملون مع فيلق القدس وقد جرى تدريبهم في إيران للقيام بمهمات اتحارية عبر طائرات مسيّرة لضرب إسرائيل.

إعداد: سالم ناصيف – تحرير: سامي صلاح