خاص- الحل العراق

حذّر مراقبون من استهدافات جديدة للحشد الشعبي تطال قادة في #الجيش_العراقي، عقِب زيادة الخلافات بينهما على خلفية اتهام عددٍ من قادة الجيش بالتعامل مع #القوات_الأميركية وإعطائهم إحداثيات لمواقع الحشد، آخرها قائد عمليات الأنبار السابق محمود الفلاحي.

عضو مجلس التجمع الرافض للتوسع الإيراني “مصطفى الدليمي” أكّد أن استهداف “الفلاحي” جاء «بسبب الصراع والنفوذ للاستحواذ على #قضاء_القائم الحدودي مع سوريا وفي #صحراء_الأنبار، وهنالك نية لاستهداف قيادات أخرى داخل المحافظة».

“الدليمي” أوضح في تصريحٍ لـ الحل، أن« تلك الفصائل تقف في وجه كل من يحاول تحجيم نفوذها وبعد الفلاحي سيتم استهداف قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء #قاسم_المحمدي، كونه يقف ضد محاولة سيطرة #حزب_الله وفصائل أخرى في الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية».

لافتاً إلى أن «الجيش العراقي ليس لديه أية سيطرة على المنطقة الممتدة من ناحية #الكرابلة مروراً بقضاء القائم وحتى الوصول إلى المعبر الحدودي مع سوريا، وهذه المنطقة لسيطرة حزب الله ولواء الطفوف».

وكانت مصادر مطلعة  قد أكّدت في وقتٍ سابق، وجود معارضة أميركية على إعادة افتتاح معبر القائم الحدودي مع سوريا، برغم توقعات جهوزيته من الناحية الفنية والأمنية مطلع شهر أيلول المقبل.

رَفض واشنطن جاء بسبب مخاوفها من أن يُسهّل المعبر عمليات نقل الأسلحة، ويكون ممراً لإيران باتجاه الأراضي السورية.

 

 

إعداد- محمد الأمير          تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.