رصد ـ الحل العراق

أصدر زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، اليوم الاثنين، بياناً على خلفية استهداف مقراات ومعسكرات تابعة للحشد الشعبي، تضمن سلسلة ملاحظات، منها انسحاب #الفصائل العراقية المسلحة من #سوريا.

وذكر الصدر في بيانه: «إنني لا أبرئ (العدو الصهيوني) من أفعاله #الإرهابية في العراق».

مضيفاً: «بيّد أنني على يقين من أنه لا يقدم على مثل هذه الخطوة أو الخطوات فهو يعلم أن الرد سيكون مزلزلاً لأمنه ونفوذه، فالصهاينة يعلمون أن نهايتهم من (#العراق).. ومعه فلن يزجوا أنفسهم بهذه #اللعبة التي هي أكبر منهم».

وأردف: «فلذلك، يجب على #الحكومة_العراقية الإسراع بالتحقق من الأمر ولو بإشراف دولي.. فإن ثبت جرمهم وارهابهم فعلى الجميع التحلي بالصبر وعدم التفرد بالقرار.. فإن #العراق ما عاد يحتمل مثل هذه التصرفات الرعناء، ومع ثبوته فإنني أدعو جميع الأطراف إلى الاجتماع بطاولة مستديرة لايتحكم فيها #الفاسدون ولا يتحكم فيها من وقع على الاتفاقية الأمنية على #أمريكا.. ولنُبعد من خلالها العراق والعراقيين عن أن يكون (الضحية) وبلا فائدة ترتجى».

وتابع: «بل ولا يجب أن تتعالى التصريحات النارية والبيانات #العاطفية من دون أن يكون لها الأثر #الفاعل والحقيقي وإلا فسيكون العراق مثاراً للاستهزاء».

مطالباً «بحصر السلاح بيد الدولة وأن تُغلق كل المقرات (الحشد الشعبي) وأن تسلم كل المخازن للدولة، وإلا فإن المخالف سوف يعرض العراق والعراقيين لخطر شديد وسيكون هو المسبب لخرابه لا سمح الله».

وأكد الصدر: «كما ولابد من حماية #الحدود العراقية من جميع الأطراف وبالخصوص مع #سوريا وانسحاب كافة #الفصائل من (سوريا الحبيبة) فالعراق أحق بدماء شعبه مع ما يتعرض له من خطر، كما أنني أؤكد على الرجوع إلى مراجعنا الكرام في كل ذلك فأن فتواهم الموحدة هي الملهم الأول لنا ولكل محب للوطن».

يأتي هذا البيان، تأكيداً على القرارات الحكومية التي أفرزها الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية #برهم_صالح استقبل، في قصر السلام، بحضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، رئيس هيئة الحشد الشعبي  فالح الفياض مع عدد من قيادات الحشد الشعبي، للوقوف على حيثيات الهجمات المتكررة التي تستهدف معسكرات الحشد.

وأكدت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيانٍ لها أن #العراق «سيتخذ من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والاقليمية كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه».

وطالب الرئيس العراقي ورئيسي الوزراء ومجلس النواب، قادة #الحشد_الشعبي، بإيقاف التصريحات والتهديدات، باستهداف المصالح الأميركية في #العراق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.