رئيس بلدية فرنسية يتلقّى تهديداً بـ «الحرق»  بسبب نساءٍ إيزيديات

رئيس بلدية فرنسية يتلقّى تهديداً بـ «الحرق»  بسبب نساءٍ إيزيديات

رصد- الحل العراق

تعرّض رئيس بلدية “سيتفون” جنوبي فرنسا، للتهديد بالحرق، بسبب استقباله في بلدته عائلات لاجئين من الأقلية الإيزيدية، التي تعرضت للاضطهاد على يد تنظيم #داعش في #العراق.

تهديد رئيس البلدية، جاء عبر تعليقٍ على مقالٍ في الصحافة المحلية نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص استقبال العائلات الإيزيدية، بحسب ما نقله موقع (يورونيوز).

حيث كتب أحدهم: «اقترح أن نذهب إلى #بلدية_سيتفون اليوم خلال تظاهرة الاستقبال، وأن نقوم بطردهم، ثم لما لا نحرق رئيس البلدية بطريقنا».

الأمر الذي دفع بالسلطات المحلية إلى فتح تحقيقٍ بشأن التهديد الذي طال “جاك تابارلي” رئيس بلدية سيتفون، حيث أكّد أن لا تهديد سيضعف «عزمه على أن ينفذ بشكل كامل التزامه استقبال تلك العائلات».

وكانت /31/ امرأة إيزيدية قد وصلن مع أطفالهن في 8 أغسطس آب الجاري إلى #تولوز، في إطار برنامج لاستقبال عشرات اللاجئين، تنفيذاً للتعهد الذي قطعه الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون للناشطة الإيزيدية #ناديا_مراد الحائزة على #جائزة_نوبل للسلام عام 2018.

واستقبلت #فرنسا 75 عائلة إيزيدية منذ كانون الأول/ديسمبر 2018، وذلك وفقاً لتعهّدات الرئيس الفرنسي باستقبال فرنسا 100 عائلة إيزيدية من ضحايا تنظيم داعش،

وتعرّض الإيزيديون في 3 أغسطس آب 2014 لانتهاكاتٍ على يد مسلحي تنظيم داعش ترقى إلى #إبادة_جماعية بحسب #الأمم_المتحدة، بعد أن تسبب التنظيم بمقتل وتهجير وسبي آلاف الإيزيديين من رجال وأطفال ونساء.

تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

رصد- الحل العراق

تعرّض رئيس بلدية “سيتفون” جنوبي فرنسا، للتهديد بالحرق، بسبب استقباله في بلدته عائلات لاجئين من الأقلية الإيزيدية، التي تعرضت للاضطهاد على يد تنظيم #داعش في #العراق.

تهديد رئيس البلدية، جاء عبر تعليقٍ على مقالٍ في الصحافة المحلية نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص استقبال العائلات الإيزيدية، بحسب ما نقله موقع (يورونيوز).

حيث كتب أحدهم: «اقترح أن نذهب إلى #بلدية_سيتفون اليوم خلال تظاهرة الاستقبال، وأن نقوم بطردهم، ثم لما لا نحرق رئيس البلدية بطريقنا».

الأمر الذي دفع بالسلطات المحلية إلى فتح تحقيقٍ بشأن التهديد الذي طال “جاك تابارلي” رئيس بلدية سيتفون، حيث أكّد أن لا تهديد سيضعف «عزمه على أن ينفذ بشكل كامل التزامه استقبال تلك العائلات».

وكانت /31/ امرأة إيزيدية قد وصلن مع أطفالهن في 8 أغسطس آب الجاري إلى #تولوز، في إطار برنامج لاستقبال عشرات اللاجئين، تنفيذاً للتعهد الذي قطعه الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون للناشطة الإيزيدية #ناديا_مراد الحائزة على #جائزة_نوبل للسلام عام 2018.

واستقبلت #فرنسا 75 عائلة إيزيدية منذ كانون الأول/ديسمبر 2018، وذلك وفقاً لتعهّدات الرئيس الفرنسي باستقبال فرنسا 100 عائلة إيزيدية من ضحايا تنظيم داعش،

وتعرّض الإيزيديون في 3 أغسطس آب 2014 لانتهاكاتٍ على يد مسلحي تنظيم داعش ترقى إلى #إبادة_جماعية بحسب #الأمم_المتحدة، بعد أن تسبب التنظيم بمقتل وتهجير وسبي آلاف الإيزيديين من رجال وأطفال ونساء.

تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.