قادة الحشد يرفضون دعوة عبد المهدي.. والأخير يعتبر تهديداتهم «إعلام سياسي»

قادة الحشد يرفضون دعوة عبد المهدي.. والأخير يعتبر تهديداتهم «إعلام سياسي»

خاص ـ الحل العراق

فشل رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي من عقد اجتماعٍ مع قادة الحشد الشعبي دعا إليه أمس الأحد، بهدف مناقشة حيثيات القصف الجوي الأخير الذي استهدف #حزب_الله على الحدود العراقية السورية.

مصادرٌ مُقرّبة من #الحشد_الشعبي، أكّدت للحل، أن «عبد المهدي منزعج جداً من بيانات الفصائل المقربة من #إيران والداعمة لفتوى #كاظم_الحائري بشأن مقاومة #القوات_الأميركية في #العراق».

في وقتٍ أوضحت أن «قادة الفصائل امتنعوا عن حضور الاجتماع، احتجاجاً على صمت الحكومة بشأن الاستهداف الجوي المتكرر من قبل طيرانٍ مجهول يُعتقد أنه إسرائيلي».

المصادر ذاتها، أشارت إلى أن «خطاب العصائب الأخير وإعلان تبنّيها ودعمها لفتوى الحائري بشأن مقاومة الأميركيين، أزعج عبد المهدي، ولكن في الوقت نفسه، وجد الأخير أن تهديد العصائب يندرج ضمن الإعلام السياسي».

معتبرةً أن «رئيس الوزراء يسعى لضبط إيقاع التحركات العملية للفصائل وليس بياناتها، لأنه يعلم أن بيانات الحشد لا تساوي شيئاً عند #السفارة_الأميركية، ويحاول أيضاً أن تكون تلك البيانات خاضعة لرؤية الدولة».

وتضاربت ردود أفعال الحشد الشعبي خلال الأيام الماضية، وتحديداً عقب ازدياد استهداف المعسكرات العسكرية التابعة له، بما فيه مستودعات أسلحته، من قبل طيرانٍ مُسيّر مجهول.

إذ بلغ الأمر، بتهديد السفارة الأميركية من قبل #عصائب_أهل_الحق، حال امتناع قواتها عن مغادرة البلاد.

وكانت عدة مقراتٍ للحشد الشعبي في (إمرلي، بغداد وبلد) قد تعرّضت في وقتٍ سابق، لقصفٍ جوي من طائرات مجهولة، أكدت #الحكومة_العراقية حينها، أن الضربات «تمت من خلال عملٍ خارجي مُدبّر» دون تحديد تلك الجهة.

وآخر تلك الاعتداءات، كان أمس الأحد، حيث قُتِل قائدٌ رفيع المستوى في #الحشد_الشعبي وجُرح عناصر آخرون، في قصفٍ جوي من طائرةٍ مُسيّرة مجهولة على الحدود السوريّة.

إعداد- ودق ماضي         تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة