رصد (الحل) – كشف أمين جمارك معبر #نصيب مع #الأردن (مهند زلزلة) أن أبرز المهربات من الأردن إلى داخل #سوريا هي مواد غذائية وحليب #أطفال وأدوية.

وأوضح زلزلة في تصريح لصحيفة (الوطن) اليوم الإثنين، أن “معظم المواد المهربة من الأردن نحو #السوق المحلية هي مواد غذائية مثل الصمون والبن والمرتديلا وبعض أنواع البسكويت الخاص بالأطفال إضافة لتهريب بعض أنواع #الأدوية وحليب الأطفال”.

وأضاف أن “المعبر سجل خلال الأيام الماضية حركة نشطة لدخول مواد وسلع تعود لشركات ومؤسسات مشاركة في معرض دمشق الدولي”.

وتشهد مدينة #الرمثا الأردنية من عدة أيام احتجاجات شعبية بسبب قرار الحكومة الأردنية منع إدخال أكثر من “كروز” دخان واحد مع المسافر القادم من سوريا.

وكانت الحكومة الأردنية حظرت في وقت سابق من آب الحالي، استيراد نحو 194 #سلعة من سوريا، شملت قائمة واسعة من المواد #الزراعية والصناعية، بالتزامن مع نقل حمولة الشاحنات السورية لأخرى أردنية.

وكانت صحيفة (الوطن) نقلت عن مصدر مطلع في معبر نصيب، في أيار الماضي، أنه يتم تخبئة الدخان المهرّب في مخابئ خاصة، وتقدر حمولة كل سيارة نحو 7 كراتين #دخان، وكل كرتونة تحتوي على 50 كروزاً.

أي أن كل سيارة تحمل معها 350 كروز دخان، معظمها دخان أجنبي، دخل سوريا تهريباً، كما قدّر المصدر عدد السيارات التي تنقل وتهرب كراتين الدخان بما يزيد على 100 سيارة كل يوم.

يذكر أن منتصف تشرين الأول 2018، شهد افتتاح معبر نصيب – جابر الحدودي بين سوريا والأردن، وذلك عقب سيطرة الجيش السوري على المعبر، الذي كان مغلقاً منذ سيطرة فصائل معارضة عليه في 2015.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.