القامشلي (الحل)_ قالت #الإدارة_الذاتية أنها بدأت بتنفيذ الخطوات العملية الأولى “للتفاهمات” حول أمن الحدود مع #تركيا، بسحب مجموعة من #وحدات_حماية_الشعب من النقاط الحدودية مع #تركيا.

وجاء ذلك في بيانٍ أصدره مكتب الدفاع التابع للإدارة الذاتية، اليوم الثلاثاء، وصف فيه الاتفاق الجاري حول “#الآلية_الأمنية”، بـ”التفاهمات الثلاثية”، مبيّناً أن المرحلة الأولى من هذه التفاهمات بدأت في 24 من شهر آب الجاري، في منطقة #سري_كانيه-(#رأس_العين).

وأوضح البيان أن الخطوات بدأت بإزالة بعض السواتر الترابية، و سحب مجموعة من وحدات حماية الشعب والأسلحة الثقيلة الى نقاطها الجديدة و تسليم النقاط الحدودية الى القوات المحلية.

وأضاف البيان إن “خطوات مماثلة تمت أمس، في منطقة كري سبي-(تل أبيض)”، مؤكداً على أن مثل هذه الإجراءات دليل على التزامها بالتفاهمات الجارية، والتوصل إلى حل كل القضايا عن طريق الحوار السلمي.

وكان التحالف الدولي قد وصف الاتفاق مع الجانب التركي بـ”الآلية الأمنية”، التي ستطبق مبدئياً وعلى مراحل لتشمل المنطقة الممتدة بين مدينتي رأس العين و تل أبيض، وبعمق يتراوح ما بين 5 إلى 9 كيلومترات، على أن تصل إلى 14 كلم في مناطق “محدودة جداً، دون أن تشمل المدن، بحسب ما ذكرته مصادر مقربة من #قوات_سوريا_الديمقراطية.

وأكدت وسائل إعلام مقربة من التحالف الدولي حدوث اجتماعين منفصلين بين وفد من التحالف والمجلسين العسكريين في مدينتي رأس العين وتل أبيض، وأن التحالف قال إنه “مثل مصالح” قوات سوريا الديمقراطية في الحوار مع الجانب التركي.

وكان الرئيس التركي قد صرح أمس بقرب دخول قوات بلاده إلى مناطق #شمال_وشرق_سوريا، في القريب العاجل، رغم أن المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية يؤكدون أن الاتفاق لا يتضمن تواجداً للجيش التركي على الأرض.

إعداد: جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.